تقرير حقوقي يحذر من أمر خطير يقوم به نظام الأسد

30 أغسطس 2019آخر تحديث :
"حيدرة سليمان" يُحرّف "آية قرآنية" لمدح الأسد!
"حيدرة سليمان" يُحرّف "آية قرآنية" لمدح الأسد!

تقرير حقوقي يحذر من أمر خطير يقوم به نظام الأسد

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، 30 أغسطس/آب، تقريرًا بمناسبة “اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري”، مؤكدة أن “نظام الأسد” استخدم الإخفاء القسري كسلاح حرب إستراتيجي.

وأشارت الشبكة إلى وجود ما لا يقل 98 ألف مختفٍ قسريًّا، منهم 83574 ألف في سجون النظام وأفرعه الأمنية، منذ مارس/آذار عام2011، بينهم 1722 طفلًا ونحو 5 آألاف امرأة.

وأوضح التقرير، أنه لا مجال للمقارنة بين أعداد المختفين قسريًّا في سجون النظام، وبين أعداد المختفين في سجون باقي الأطراف الفاعلة.

وقال فضل عبد الغني، مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن جريمة الإخفاء القسري التي مارسها ويمارسها “نظام الأسد” على مدى ثماني سنوات، تعتبر سلاح الحرب الاقوى والأكثر سادية، مضيفًا أن حجم الاختفاء القسري مقارنة بعدد السكان يعتبر مرعبًا ومدمرًا وجريمة ضد الإنسانية خاصة مع فقدان الأمل بكشف النظام عن مصير المختفين.

وأشار التقرير إلى أن جرائم النظام لم تقتصر على الإخفاء القسري والتعذيب، بل ذهبت لأبعد من ذلك عندما أصدر شهادات وفاة عام 2018 لمختفين قسريًّا دون تسليم الجثث لذويهم أو توضيح ظروف “وفاتهم”.

وطالب التقرير مجلس الأمن بعقد جلسة خاصة لمناقشة الخطر الذي يهدد قرابة المئة ألف مختفٍ، و ضرورة اللجوء للفصل السابع لحمايتهم من الموت، كما حث المفوضية السامية لحقوق الإنسان على تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية في سوريا بسبب “نظام الأسد”.

واعتمد التقرير على تعريف الاختفاء القسري وفقًا للإعلان المتعلق بحماية الأشخاص، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1992، والذي ينص على أن الاختفاء القسري هو القبض على الأشخاص أو احتجازهم من قِبَل حكومة أو منظمة أو فرد ورفض الكشف عن مصيرهم أو الاعتراف بوجودهم.

المصدر عنب بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.