عاجل: مصادر تكشف عن المواقع التي استهدفتها إسرائيل في دمشق

25 أغسطس 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

عاجل: مصادر تكشف عن المواقع التي استهدفتها إسرائيل في دمشق

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء يوم أمس السبت عدة غارات جوية على مواقع نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في العاصمة دمشق ومحيطها.

وأكد موقع “صوت العاصمة” أن الطائرات الحربية شنت عدة غارات جوية على مواقع الميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي، وذلك بالتزامن مع إطلاق صواريخ مضادة من قبل “الدفاعات الجوية” التابعة لنظام الأسد.

وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” فإن الغارات استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية أيضاً في قرية “عقربا” جنوب دمشق، وذلك بهدف إحباط هجوم “إرهابي” كان يُخطط لتنفيذه من قبل “فيلق القدس” التابع لإيران والميليشيات الشيعية ضد إسرائيل.

يذكر أن إسرائيل قصفت في مطلع الشهر الفائت عدداً من المواقع الإيرانية في محافظتي دمشق وحمص، وتركزت الغارات حينها على الفرقة الأولى في مدينة الكسوة غرب دمشق، واللواء 91 ومركز البحوث العلمية في “جمرايا”.

الفصائل تتحدث عن حشود للنظام السوري شرقي إدلب

أعلنت الفصائل المقاتلة في إدلب، عن حشود عسكرية جديدة لقوات النظام السوري في الجهة الشرقية الجنوبية للمحافظة، بعد أيام على توقف المعارك في المنطقة.

وقال المسؤول العسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، قتيبة البكري، اليوم السبت 24 من آب، إن حشودًا عسكرية لقوات النظام في مناطق عطشان وسكيك جنوب شرقي إدلب، متوزعة بين عناصر وآليات عسكرية.

وأضاف البكري لعنب بلدي، أن “النظام يحشد في تلك المناطق، بالتزامن مع تحليق مستمر لطيران الاستطلاع”.

وأشار إلى أن جميع الفصائل والمقاتلين بحالة استعداد وتأهب للتعامل مع أي عملية عسكرية متوقعة تجاه مناطق الفصائل.

وقال “المرصد 20” المتخصص برصد التحركات العسكرية في ريف حماة، لعنب بلدي، اليوم، إنه تم رصد آليات وعربات ناقلة للجنود، إضافة لدبابات في محور تل مرق والمنطقة المحطية، بريف إدلب الجنوبي.

كما أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر “تلغرام” اليوم، تدمير دبابة لقوات النظام على محور تل النمر بريف ادلب الجنوبي، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.

يأتي ذلك بعد أيام على خسارة الفصائل لمناطق استراتجيية في الشمال السوري، تمثلت بسيطرة النظام على مدينة خان شيخون جنوبي إدلب،

ومدن وبلدات ريف حماة الشمالي، في حملة عسكرية مدعومة بالطيران الروسي على المنطقة.

وكان القيادي السابق في “جيش العزة”، المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير”، المقدم سامر الصالح، حذر الخميس الماضي، من أن المرحلة الثانية، بعد السيطرة على خان شيخون، ستكون مدينة معرة النعمان في ريف إدلب.

وقال الصالح، عبر حسابه في “تويتر”، إن الروس النظام السوري والإيرانيين لن يقفوا عند خان شيخون، معتبرًا أن السيطرة عليها هي المرحلة الأولى، متوقعًا أن تمتد المرحلة الثانية إلى معرة النعمان.

وتوقع أن تطرح روسيا والنظام اتفاقًا لوقف إطلاق النار ريثما يتم تجهيز وترتيب صفوف القوات المهاجمة.

وشهدت المنطقة في الأيام الماضية تصعيدًا عسكريًا وهجومًا من قبل قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي وميليشيات إيرانية ولبنانية.

وأعلن النظام السوري بشكل رسمي أمس الجمعة، سيطرته على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي، إضافة إلى مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، بحسب بيان لـ ”القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة”، نقلته وكالة (سانا).

المصدر: عنب بلدي

وفي سياق متصل قالت قناة الإخبارية السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن قوات النظام السوري تقدمت في شمال غرب البلاد وطوقت مقاتلي المعارضة وموقعا عسكريا تركيا وسيطرت على بلدات ظلت تحت سيطرة المعارضة لسنوات.

وذكرت القناة التلفزيونية الرسمية أن النظام فرض ”طوقا خانقا“ على سلسلة من البلدات أصبح معظمها إما تحت سيطرة الجيش أو في مرمى نيرانه.

وأضافت أن قوات النظام سيطرت على 12 تلا وأنها توسع نطاق سيطرتها على طريق رئيسي بالمنطقة يمتد من دمشق إلى حلب، طبقاً لما نشرته وكالة رويترز، التي ذكرت أن عدد من مسؤولي المعارضة لم يردوا على طلبات التعليق.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام مدعومة من روسيا استعادت مدينة كفر زيتا من مقاتلي المعارضة الذين يسيطرون عليها منذ عام 2012. وقال المرصد الذي يقع مقره في بريطانيا والتلفزيون الرسمي إن موقعا عسكريا تركيا في بلدة مورك القريبة بات محاصرا أيضا الآن.

ولتركيا قوات متمركزة في 12 موقعا عسكريا في إدلب بموجب اتفاقات أبرمتها مع روسيا. ويجعل تقدم النظام السوري الأخير القوات التركية في مرمى النيران ويهدد آمال تركيا بمنع تدفق موجة جديدة من النازحين على حدودها.

وفر عشرات الآلاف تجاه الحدود التركية في الأيام الأخيرة وسط هجمات جوية وبرية على أجزاء من إدلب وحماة في الشمال الغربي حيث آخر معقل كبير للمعارضة. وتقول الأمم المتحدة إن الحملة أوقعت مئات القتلى منذ بدئها في أواخر أبريل نيسان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.