أردوغان: بشرى سارى قريباً جداً في القضية السورية و الاقتصاد التركي

24 أغسطس 2019آخر تحديث :
أردوغان
أردوغان

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن تركيا قضت تمامًا على الجزء الغربي من مؤامرة “الحزام الإرهابي” على طول حدودها الجنوبية.

وأعرب أردوغان، عن أمل تركيا بالقضاء على الجزء الشرقي للمؤامرة (شمالي سوريا)، عقب المفاوضات الجارية مع الجانب الأمريكي.

وأضاف: “قضينا تمامًا على الجزء الغربي من مؤامرة الحزام الإرهابي الذي يراد إنشاؤه على طول حدودنا الجنوبية، ونأمل بإفشالها عند القضاء على جزئه الشرقي بعد المفاوضات الجارية (مع الجانب الأمريكي)”.

وشدد على أن تركيا تتحرك وفقاً لأولوياتها الأمنية وبما يخدم مستقبل مواطنيها، وأنها من هذا المنطلق قامت بشراء منظومة “إس-400” الصاروخية الروسية.

وأشار أن تركيا، بخلاف العديد من الدول في المنطقة والعالم، لم يتم تأسيسها تماشيًا مع موازين القوى الدولية أو المشاريع التي جرى رسمها على الطاولات.

وأوضح أردوغان، أن تركيا وجدت نفسها مضطرة لتنفيذ عمليات عسكرية خلف الحدود في العراق وسوريا، خلال الحرب ضد الإرهاب المستمرة منذ ما يقرب من 35 عامًا.

ولفت أردوغان إلى أنه أجرى صباح الجمعة محادثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، استمرت حوالي ساعة ونصف، مشيرًا أنه سيجري محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل.

وذكر أن تركيا تجري مناقشات مكثفة واستعدادات حول القضايا المدرجة على جدول الأعمال، وأنه سوف يقدم للشعب التركي قريباً جداً، بشرى مهمة في قضايا حساسة مثل الأمن والاقتصاد والقضية السورية.

وتابع: هناك قوى تأتي إلى منطقتنا من على بعد آلاف الكيلومترات وتحشد جيوشها في المنطقة، لتتهمنا بعد ذلك بالتشجيع على الحرب، فيما تظهر نفسها على أنها “حمامة سلام”.

ووصف أردوغان من يدعي عدم وجود تركيا في شرق المتوسط بـ “البؤساء”، وقال: “في هذه المنطقة هناك وجود لأمريكا وفرنسا وقطر وبريطانيا، أما تركيا فلا يريدون وجودها يا لهم من بؤساء”.

وأكد أردوغان أن وجود المنظمات الإرهابية داخل الحدود التركية قد وصل إلى نقطة الانتهاء إلى حد كبير، مشيرًا أن أنقرة تعمل على حماية مصالحها في العراق وسوريا وشرق المتوسط ​​وشمال إفريقيا وأوروبا وعبر الأطلسي.

المصدر: الأناضول

الجيش التركي ينشر أول مقطع للقوات المسلحة التركي داخل عفرين (شاهد)

عرض التلفزيون الرسمي التركي TRT، اليوم الخميس، ولأول مرة مقطعا مصورا للقوات المسلحة التركية، وهي تعمل على تمشيط وتفكيك مخلفات الإرهابيين في مدينة عفرين السورية بغرض تأمين عودة الأهالي الأمنة إلى بيوتهم.

وبعد أن أطلق القوات المسلحة التركية بعملية “غضن الزيتون” وتطهير مدينة عفرين من التنظيمات الإرهابية، قبل نحو عام ونصف، ما يزال حتى اليوم أفراد الجيش التركي يتواجدون موجودة في العديد من القواعد العسكرية في المناطق التي تم تحريرها من التنظيم الإرهابي PKK، وذلك لتعزيز الأمن في المنطقة.

وعادة ما تبدأ القوات التركية في عفرين انطلاقاً من قاعدة جندريس العسكرية بتمشيط المدينة والبلدات والطرق لتنظيفها من القنابل المفخخة والألغام التي خلفها تنظيم PKK الإرهابي.

وللمرة الأولى تظهر هذه القوات عبر الإعلام، وهي تقوم بعمليات التمشيط العالية الخطورة في مدينة عفرين وذلك باستخدام المصفحات والأجهزة المتخصصة، بالإضافة للكلاب البوليسية المدربة والطائرات بدون طيار.

وفي نفس السياق، يظهر المقطع المصور، قوات الكوماندوز التركية وهي تقوم بتدريب قوات الشرطة المحلية على مواجهات الإرهابيين، في منطقة الشيخ حديد التي كانت مسرحاً لإحدى الاشتباكات المسلحة أثناء عملية “غضن الزيتون”.

ويظهر المقطع أيضا قاعدة توران التركية العسكرية في منطقة معبطلي التي كانت سابقاً مقراً مهماً للتنظيم، والتي تم تحريرها على يد القوات المسلحة التركية لتكون إحدى أهم نقاط المراقبة والسيطرة على العديد من النقاط العسكرية الإستراتيجة في المنطقة وما حولها.

وفي 18 آذار/مارس 2018 أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيطرة قوات “غصن الزيتون” بشكل كامل على مركز مدينة عفرين السورية، تزامنا مع احتفال تركيا بالذكرى الـ 103 لانتصار “جناق قلعة”.

يذكر أن عملية “غصن الزينون” انطلقت في 20 كانون الثاني/يناير 2018 بالتعاون بين الجيش التركي والجيش السوري الحر.

المصدر: وكالة أنباء تركيا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.