قائد “صقور الشام” يوجه رسالة مهمة إلى السوريين في المناطق المحررة

23 أغسطس 2019آخر تحديث :
وحدات من الجيش السوري الحر
وحدات من الجيش السوري الحر

تركيا بالعربي

قائد “صقور الشام” يوجه رسالة مهمة إلى السوريين في المناطق المحررة

وجّه “أبو عيسى الشيخ” قائد فصيل “صقور الشام” ونائب قائد “الجبهة الوطنية للتحرير”، اليوم الجمعة، رسالة مهمة إلى سكان المناطق المحررة، عقب التطورات العسكرية الأخيرة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي.

وقال “الشيخ” في رسالته: “إخوتنا وأهلنا وجميع شركائنا من المرابطين القائمين على الثغور دون الأعراض والضعفاء، إن طريقة التعاطي الإيماني مع كل ما يصيبنا هي الضمانة أن تؤول أمورنا كلها إلى الخير، وهذا استحقاق قول المصطفى عليه السلام: “عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير.

وتابع الشيخ قائلًا: “إن الخير كامن في كل الاحتمالات والجهات حيثما توجه المؤمن بقلبه السليم وإيمانه الراسخ أصاب منه، أكان في نعمة وميسرة تصيبه فيشكر أم في مخمصة وزلزلة تصيبه فيصبر، فإن خلا من مغبة غضبه الله ومظنة سخطه فما يبالي بشيء في سبيله”.

ونوّه إلى أنه “ليس في قاموس المؤمن ندب الحظوظ ونثر الشعور وشق الجيوب ولطم الخدود، بل التجلد والتجمل والحوقلة والاسترجاع، إن فقداننا غرة المرابطين ورزوحنا تحت الخوف والفقر والقصف وإخراجنا من الديار، كل ذلك مما يصيب الله به المؤمنين”، على حد قوله.

وأضاف: “فلا يتأسف أحد زورًا ولا يتحرق كذبًا على إزهاق أرواح الشباب ومحرقة المقاتلين بتهمة معارك البيع والشراء، نعم بيع وشراء بالدم الزكي، حررناها بدم ولم نتنازل عنها ولم ننسحب منها إلا على سيل من الدماء العزيزة، ولو كان هؤلاء الشهداء في بيوتهم لبرزوا إلى مضاجعهم التي تسبوا فيها، وهي خير لهم من تولية الأدبار ومن موت مخيمات اللجوء بين ضعفة النساء والأطفال”.

واختتم “الشيخ” رسالته قائلًا: “أكان إخراجًا من الديار فهو إلى مراغم كثير وسعة يقيضها الله لمن لا يرتضي العودة إلى رجس الفجار وأحضان القتلة الطغا، أمرنا كله إلى خير بإيماننا وثقتنا بالله واستمساكنا بحبل الله لا باليأس والإرجاف ونشر الوهن والوهم، فاصبروا وصابروا ورابطوا حتى يتجلى الله بفرجه”.

المصدر: الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.