عاجل: ميليشيات قسد تبدأ إجراءات جديدة على الحدود التركية

23 أغسطس 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

ميليشيات قسد تبدأ إجراءات جديدة على الحدود التركية

اتخذت ميليشيات الحماية (قسد) عدة إجراءات جديدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال شرق سوريا، ترجح قرب انسحابها بشكل كامل من المناطق الحدودية مع تركيا، تزامناً مع اتفاق الأخيرة والولايات المتحدة الأمريكية على إقامة منطقة آمنة هناك.

وبحسب موقع “نداء سوريا” أن ميليشيات الحماية توقفت عن حفر الأنفاق والخنادق في مدينة تل أبيض شمال الرقة وريفها بشكل كامل، وذلك بعد أيام من توقفها عن الحفر أيضا داخل مدينة “رأس العين” شمال الحسكة، ونقل المعدات الهندسية إلى قرية “الدويرة” جنوب المدينة.

وبالتزامن مع ذلك شرعت ميليشيات الحماية بإخلاء إحدى النقاط العسكرية التابعة لها والموجودة في قرية “نص تل” في بلدة “سلوك” شمال الرقة، وإيقاف عمليات التحصين في المنطقة، كما طلب القيادي في ميليشيا سوريا الديمقراطية “ريبار شيخ موسى” إزالة الألغام القريبة من الحدود مع تركيا.

وأردف مراسلنا أن العشرات من عوائل قادة وعناصر الميليشيات بدؤوا بنقل أثاث منازلهم الكائنة في مدينة “تل أبيض” إلى مدينة الرقة، فيما قام آخرون ببيع ممتلكاتهم ضمن المنطقة.

وفي سياق متصل أشار مراسلنا إلى تسيير الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس لدوريات في المنطقة الممتدة بين مدينتي “رأس العين” و”تل أبيض” الحدوديتين مع تركيا للتأكد من سحب المعدات الخاصة بالحفر وإيقاف العمل بها.

وكان وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” ونظيره الأمريكي قد اتفقا يوم أمس على إطلاق المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا، والتي تم التوصل إليها بين البلدين بعد مباحثات مطولة.

هيئة “تحرير الشام” تتوعد روسيا بالهزيمة!

توعّدت “هيئة تحرير الشام” روسيا بالهزيمة التي وصفتها بأنها تشارك بثقلها الأكبر في الحملة العسكرية على الشمال السوري منذ أكثر من أربعة أشهر.

بيان من “تحرير الشام”

وفي بيان نشرته “قيادة الجناح العسكري” التابعة لـ “تحرير الشام”، يوم أمس الأربعاء، قالت فيه: “إن روسيا رغم مشاركتها بثقلها الأكبر في هذه الحملة الهمجية على الشمال السوري المحرر حتى بجنودها على الأرض كما اعترف وزير خارجيتها أمس.. فإننا نبشرها بالهزيمة فإن عمرها لن يكون أطول من عمر أهل الشام وأصحاب الأرض التي ستلفظ كل محتل غاز”.

وتشارك “هيئة تحرير الشام” ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” في معارك ريفي حماة وإدلب، إلى جانب فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”، أكبر التشكيلات العسكرية العاملة في الشمال السوري.

وتشير التقديرات غير الرسمية إلى مقتل أكثر من 1200 عنصر للميليشيا، خلال قرابة الأربعة أشهر من الحملة العسكرية على المنطقة منزوعة السلاح في الشمال السوري.

وتجري ومنذ حوالي أكثر من ثلاثة أسابيع اشتباكات عنيفة بين فصائل “الفتح المبين” وميليشيات أسد، بدعم لا محدود من المحتل الروسي، وسط محاولات التقدم على قرى وبلدات جنوب وشرق إدلب، وأبرزها مدينة خان شيخون.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.