ضبط خلية تابعة لـ “نظام الأسد” في إدلب.. ما مهامها؟

22 أغسطس 2019آخر تحديث :
تحرير الشام تلقي القبض على عميل لروسيا
تحرير الشام تلقي القبض على عميل لروسيا

أعلنت “هيئة تحرير الشام”، إلقاء القبض على خلية جديدة تتبع لـ “نظام الأسد”، متور طة في زرع عبو ا ت نا سفة في محافظة إدلب، ومسؤولة عن عمليات تفـ.ـجير في المحافظة.

وقالت وكالة “إباء الإخبارية”، إن الخلية تعمل لصالح لنظام الأسد قرب قرية آفس بريف إدلب الشرقي”، مشيرة إلى أن عمل الخلية هو زعزعة الأمن في المناطق المحررة بالتزامن مع الحملة العسكرية على الشمال السوري من قبل ميليشيا أسد بدعم روسي، وفق سيف محمد أحد المسؤولين الأمنيين في “تحرير الشام”.

وأضاف محمد أن: “الخلية تتألف من 3 أفراد تعمل أيضاً على رصد تحركات الفصائل وزرع العبوات في آلياتهم وفي بعض المجالس المحلية”.

وبين المتحدث أن “محمد مسعود هو رأس الخلية، حيث كان له عمالة سابقة مع النظام قبل تحرير مدينة إدلب، كما اعترف بوجود شخصين يعملان معه ضمن خلية آفس”.

ونوه كذلك المسؤول الأمني في “تحرير الشام”، أن “الخلية متورطة في تفجير عبوة ناسفة في المجلس المحلي في بلدة آفس، وأخرى قرب مدينة سراقب”.

خلية سابقة

وكان الجهاز الأمني التابع لـ “تحرير الشام”، تمكن في تموز الماضي، من إلقاء القبض على خلية متورطة في تفجير سيارة مفخخة ضمن الأحياء السكنية بمدينة جسر الشغور نهاية الشهر الرابع من نيسان الماضي.

وأشارت “تحرير الشام”، إلى أن التفجير خلّف مقتل 20 مدنياً، وجرح العشرات، فيما لم تذكر تفاصيل عن الجهة التي تتبع لها الخلية، أو لم تذكر أسماء المتورطين في التفجير الذي وقع بتاريخ 24 نيسان 2019، في مدينة جسر الشغور.

كما أعلنت “هيئة تحرير الشام”، في أواخر أيار الماضي، إلقاء القبض على خلية تتبع لنظام الأسد، في ريف إدلب الشمالي، تنشط في الشمال السوري المحرر بالتواصل مع مخابرات الأسد. ونقلت وقتها شبكة “إباء الإخبارية”، عن خالد الشامي، أحد المسؤولين الأمنيين في “تحرير الشام”، قوله: “إن الجهاز الأمني في الهيئة قبض بعد التحري والرصد على خلية مكونة من 3 أشخاص في بلدة كللي، امرأة ورجلين كانوا على تواصل مع مخابرات الأسد في اللاذقية”.

يذكر أن “تحرير الشام”، تشن منذ عدة أشهر حملة لملاحقة ما وصفتهم بـ “رؤوس المصالحات”، والخلايا التابعة للاحتلال الروسي وللنظام.

إعدام ضابط

وفي أواخر نيسان الماضي، أعدمت “هيئة تحرير الشام” شخصين، قالت إنهما يعملان لصالح ميليشيات أسد الطائفية أحدهما ضابط برتبة عقيد. ونقلت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” عمن سمته “مصدراً أمنياً” في “الهيئة” قوله، إن “تحرير الشام نفذت حد القتل بحق العميلين العقيد أحمد إبراهيم اليوسف، والذي يعمل لصالح الاستخبارات العامة” دون أن توضح هذه الاستخبارات إذا كانت تابعة لنظام أسد، وإذا ما كان “اليوسف” ضابطاً في ميليشيات أسد.

المصدر: أورينت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.