شاهد.. اعترافات لخلية تابعة للنظام عن عملياتتها في إدلب

22 أغسطس 2019آخر تحديث :

اعترفت خلية تابعة للنظام، تمكن الجهاز الأمني في تحرير الشام، من إلقاء القبض عليها في وقت سابق، اعترافات خطيرة، عن عمليات الاغتيالات والتفجيرات التي نفذتها في الشمال المحرر.

وتمكن الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام، من القبض على خلية تابعة للنظام تعمل على رصد تحركات المقاتلين وزرع العبوات الناسفة في آلياتهم وآليات بعض المجالس المحلية، قرب قرية “آفس” بريف إدلب الشرقي.

وبثت شبكة إباء الإخبارية التابعة لهيئة تحرير الشام، تسجيلاً مصوراً لاعترافات الخلية.

ونشر إباء التسجيل تحت عنوان “شاهد كيف يجند النظام عملاء في المحرر من خلال اعترافات خطيرة حصلت عليها إباء”.

وبحسب “سيف محمد” أحد المسؤولين الأمنيين في تحرير الشام فإن الخلية مؤلفة من 3 عناصر يرأسها المدعو “محمد مسعود” صاحب العمالة السابقة مع النظام قبل تحرير مدينة إدلب والذي اعترف بدوره على رجلين يعملان معه ضمن الخلية، وأن الخلية كانت متورطة بتفجيرعبوة ناسفة في المجلس المحلي بقرية “آفس” وأخرى بالقرب من مدينة “سراقب” شرقي إدلب.

وبيّن المسؤول الأمني لوكالة إباء الإخبارية، أن “إلقاء القبض على الخلية جاء بعد عمل دؤوب من قبل مكتب الدراسات ومكاتب الرصد والمتابعة في الجهاز الأمني، والذي بدوره كان قد ألقى القبض على عدد من الخلايا التابعة للنظام في مناطق متفرقة من الشمال السوري خلال الفترة الماضية”.

المصدر: وكالة قاسيون

النظام السوري يوجه رسالة لتركيا

اتهم النظام السوري تركيا بعدم الالتزام بـ”اتفاقات سوتشي”، على خلفية التطورات العسكرية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

جاء ذلك على لسان مساعد وزير خارجية النظام السوري، أيمن سوسان، في تصريح لوكالة “RT”.

وبحسب “RT”، حمل سوسان أنقرة مسؤولية ما سيجري في إدلب، متهمة إياها بعدم الالتزام بأي من اتفاقات سوتشي بشأن إدلب.

وزعم أن “من يقوم بإعاقة الخروج الآمن بأي شكل من الأشكال، سواء من المجموعات الإرهابية أو من يقف وراءهم، وتحديدا النظام التركي، فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء المدنيين”.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية.

وسيطرت قوات النظام، الخميس، بدعم من الطيران الروسي على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، رغم وقوع المدينة ضمن منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.

وساعد قوات النظام في سيطرته على المدينة قوات خاصة روسية ومجموعات إرهابية تابعة لإيران، حيث تمكنت هذه القوات مجتمعة، خلال اليومين الماضيين من السيطرة على حاجز الفقير والنمر غرب المدينة لتحاصرها قبل أن تدخلها اليوم.

وأوضحت وكالة الأناضول التركية، أن القوات المهاجمة سيطرت الثلاثاء على قرية ترعي وتلتها، شمال شرق خان شيخون وأحكمت الحصار على المدينة ذات الموقع الاستراتيجي.

وبالسيطرة على مدينة خان شيخون، تقع كذلك مدينتي مورك وكفرزيتا بريف حماه الشمالي جنوبي المدينة، في نطاق حصار قوات النظام وحلفائه.

وقالت مصادر محلية إن 112 ألف مدني فروا من المدينة جراء القصف، بالرغم من وقوعها ضمن منطقة حفض التصعيد التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة.

واستهدف النظام السوري في 4 أبريل/نيسان 2017 خان شيخون بالأسلحة الكيماوية ما أسفر عن مقتل 100 مدني على الأقل.

وأعلن النظام السوري، استئناف عملياته العسكرية في المنطقة، رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانة التي جرت مطلع الشهر الجاري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.