عاجل: ضابط عسكري معارض ينفي سقوط شمال حماة.. وتشرح ما يحدث في “خان شيخون “جنوب إدلب

20 أغسطس 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي / عاجل

نفت غرفة عمليات “الفتح المبين”، اليوم الثلاثاء”، أنباء انسحاب الفصائل الثورية من مدن كفرزيتا ومورك واللطامنة في ريف حماة الشمالي، كما شرحت التطورات الأخيرة في مدينة “خان شيخون” جنوب إدلب.

وقال أبو خالد الشامي، المتحدث باسم الجناح العسكري في “هيئة تحرير الشام” والقيادي في “الفتح المبين”: “بعد القصف الشديد من قبل قوات العدو المجرم، الذي يتجنب المواجهة مع المجاهدين باتباع سياسة الأرض المحروقة، أعاد المجاهدون ليلة أمس التمركز في جنوب مدينة خان شيخون”.

وأضاف “الشامي”: أن “الجيب الممتد من ريف إدلب الجنوبي إلى ريف حماة الشمالي مثل مورك واللطامنة وكفر زيتا والصياد مازال تحت سيطرة الثوار بشكل كامل”.

وأكد أن غرفة عمليات الفتح المبين، مازالت “صامدة على خيار مواجهة هذا العدوان الآثم الذي قتل الأطفال والنساء ودمّر البيوت فوق رؤوس ساكنيها، ويشهد كل العالم إجرامه بصمت”، على حد قوله.

وختم “الشامي” بقوله: “سنقاتل دفاعًا عن أرضنا ونذود عنها بكل ما نستطيع، ولن نسلم أرضًا حررناها بدماء من سبقونا من الشهداء، وليعلم المحتل أن ثمن عدوانه سيكون باهظًا جدًا”.

يذكر أن الفصائل الثورية انحازت فجر اليوم عن بعض النقاط قرب “خان شيخون” نتيجة سيطرة نظام الأسد على بعض التلال الهامة التي تكشف المنطقة؛ حيث أعادت الفتح المبين تمركز قواتها جنوب المدينة.

وكانت وسائل إعلامية سورية معارضة من بينها “نداء سوريا” قد قالت صباح اليوم الثلاثاء أن الفصائل الثورية أنسحبت من خان شيخون واللطامنة وكفر زيتا.

مصدر عسكري تركي يكشف أهداف التعزيزات العسكرية إلى جنوب إدلب

كشف ضابط في إحدى نقاط المراقبة التركية في الشمال السوري عن الهدف من وراء إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة صباح اليوم إلى ريف إدلب الجنوبي.

وقال الضابط إن الجيش التركي يعتزم إنشاء نقطتَيْ مراقبة جديدتين شمال غربي مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي ليقطع الطريق على الميليشيات الروسية والإيرانية ويمنعها من محاصرة المدينة.

وأضاف أن الأرتال التركية ستعزز في الوقت نفسه القوات المتمركزة في نقطة المراقبة في مدينة “مورك” بريف حماة الشمالي، وذلك وفقاً لما نقلت وكالة “أنباء تركيا” عنه.

وأدخل الجيش التركي صباح اليوم ثلاثة أرتال من الأراضي التركية إلى ريف إدلب الجنوبي كما سير دورية عسكرية من نقطة المراقبة في “تل الطوكان” إلى نظيرتها في “مورك” بريف حماة الشمالي، وقد قامت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري باستهداف أحد الأرتال أثناء مروره على الأوتوستراد الدولي قرب مدينة معرة النعمان.

وفي تعليقها على الحشود التركية قالت وزارة خارجية النظام: إنها تدين وبشدة دخول هذه الأرتال، معتبرة أنها “انتهاك للسيادة الوطنية”.

وأردفت أن “دخول المدرعات التركية للأراضي السورية باتجاه مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي يؤكد الدعم التركي اللامحدود “للمجموعات الإرهابية”، معتبراً أن ذلك لن يؤثر على سير العمليات العسكرية في المنطقة”.

تجدر الإشارة إلى أن المسؤولين الأتراك كانوا قد أكدوا مراراً على عدم وجود نية لسحب نقاط المراقبة في إدلب أو التخلي عن المنطقة لصالح النظام السوري، كما طالبوا خلال الفترة الماضية روسيا بلجم نظام الأسد ووقف الهجمات والعودة إلى حدود اتفاق خفض التصعيد.

طائرات تستهدف رتل عسكري مدعوم من تركيا في إدلب (فيديو)

سجلت كاميرات لنشطاء سوريون وصحفيون لحظة تعرض رتلًا لفصيل “فيلق الشام”، المدعوم من تركيا لقصف من طيران حربي، في أثناء انتظاره لرتل تركي في مدينة معرة النعمان، بريف إدلب.

وأفاد صحيفة عنب بلدي، اليوم الاثنين،19 من آب، أن رتلًا تركيًا مؤلفًا من 28 آلية، بينها سبع دبابات وست عربات وشاحنات تحمل ذخيرة، كان متوجهًا إلى مدينة معرة النعمان.

واستهدفت طيران حربي رشاش تابع للنظام السوري سيارات “فيلق الشام” التي كانت بانتظار الأتراك، ما أدى إلى مقتل عنصر من “الفيلق” وثلاث إصابات.

وإثر الاستهداف، أقلعت طائرتان تركيتان من نوع “F-16” من جنوبي تركيا، باتجاه المنطقة.

كما توجه رتل تركي آخر، مكون من آليات فقط دون دبابات، عبر من مدينة سراقب باتجاه معرة النعمان.

ولم يعلق النظام السوري أو تركيا على تفاصيل الاستهداف حتى اللحظة.

ويأتي ذلك في ظل استهداف قوات النظام السوري للأوتستراد الدولي، حماة حلب، المار من معرة النعمان، بشكل مكثف، بحسب المصدر.

ويتم الاستهداف بصواريخ شديدة الانفجار (C8).

وقال مدير منظمة “الدفاع المدني”، رائد الصالح، إن الطائرات الروسية تنفذ ضربات جوية بصواريخ شديدة الانفجار تحدث هزات ارتدادية، منذ أمس، معتبرًا أن إدلب “تتعرض لزلزال” بفعل الضربات الجوية.

واستأنفت قوات النظام السوري العمليات العسكرية، في 4 من آب الحالي، بعد إنهاء العمل بالهدنة المتفق عليها مطلع آب.

وتقدمت لتسيطر على عدة مناطق جنوبي إدلب، أبرزها الهبيط وسكيك، محاولة التقدم إلى خان شيخون.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.