بالمئات.. الفصائل تنشر إحصائية جديدة لقتلى وجرحى ميليشيا أسد في حماة واللاذقية

14 أغسطس 2019آخر تحديث :
عناصر من الجيش السوري الحر يستخدمون دبابة تركية
عناصر من الجيش السوري الحر يستخدمون دبابة تركية

أحصت الفصائل المقاتلة على جبهات حماة واللاذقية مقتل قرابة 150 عنصرا لميليشيات أسد الطائفية، عدا عن تدمير مجموعة من الآليات العسكرية صواريخ مضادة للدروع.

ونشرت شبكة إباء الإخبارية المحلية، اليوم الثلاثاء، رسما توضيحا (إنفوغراف)، تحت عنوان خسائر ميليشيا أسد على محاور رفي اللاذقية وحماة خلال 48 ساعة.

وبحسب الرسم التوضيحي فقد بلغ عدد القتلى 148 عنصرا بينهم عدد من الضباط لميليشيا أسد، في حين وصل عدد الجرحى إلى 114 جريحا.

وجاء في الرسم أيضا أن الفصائل المقاتلة في غرفة عمليات الفتح المبين، دمرت وأعطبت خلال اليومين الماضيين 11 آلية عسكرية للميليشيا بينهم 4 دبابات وسيارتان ومدفع.

وتتركز المعارك بشكل رئيس على جبهات ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، حيث تشن ميليشيا أسد بدعم لا محدود من المحتل لروسي حملة عسكرية شرسة على بلدات وقرى كفر زيتا واللطامنة وتل مرعي والتمانعة، متبعة سياسة الأرض المحروقة قبل التقدم إلى أي منطقة، مدمرة البشر والشجر والحجر في ظل صمت دولي رهيب.

الروس يعترفون
وتأتي هذه الخسائر بعد ساعات من كشف قوات الاحتلال الروسي في سوريا عن مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيات أسد خلال اليومين الماضيين في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وهذه المرة الثانية خلال الأسبوع التي يكشف فيها الروس عن خسائر الميليشيات الطائفية.

وبحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم” عما يسمى “المركز الروسي للمصالحة في حميميم”، فإن 23 عنصراً من ميليشيات أسد قتلوا وأصيب 7 آخرون بجروح، مدعياً أن هذه الخسائر جاءت أثناء التصدي لهجمات من سماهم المسلحين خلال يومي السبت والأحد، بينما تشن هذه الميليشيات حملة عسكرية على منطقة خفض التصعيد منذ أكثر من شهرين، كان آخرها نقض اتفاق وقف إطلاق الأسبوع الماضي والذي انبثق عن مؤتمر أستانا الأخير.

يشار إلى أن الفصائل المقاتلة أعلنت الخميس الماضي، عن مقتل وجرح أكثر من 50 عنصرا لميليشيا أسد الطائفية على محور قتال قريتي الزكاة والأربعين، شمالي حماة، وذلك خلال قيام ميليشيا أسد والمحتل الروسي بهجوم هو الأعنف على المنطقة بعد محادثات أستانا الأخيرة في العاصمة الكازخية.

المصدر: أورينت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.