مسؤول سوري يطمئن السوريين في تركيا

9 أغسطس 2019آخر تحديث :
السوريين في تركيا
السوريين في تركيا

تركيا بالعربي

طمأن منسق مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني السوري المعار “محمد يحيى مكتبي” على أن “الدولة التركية لم تغير من سياساتها مع السوريين”، ملفتا إلى أن “اللجنة السورية التركية المشتركة، تستقبل الآن كافة الطلبات والحالات السورية، لمناقشتها ووضع الحلول المناسبة لها”.

وجاء ذلك خلال عدة اجتماعات عقدها مكتب الجاليات مع ممثلين عن الجالية السورية في كل من مدينتي مرسين وهاتاي التركيتين، حسبما أفاد المكتب الاعلامي للإئتلاف، مشيرا إلى أن مكتبي “بحث معهم أوضاع اللاجئين والمقيمين في تركيا، إضافة إلى أهمية جمع كافة السوريين تحت سقف الجاليات ومشاركتهم في صنع القرار”.

وأكد منسق المكتب “على أهمية التواصل الدائم والمستمر بين الائتلاف الوطني وكافة الجاليات السورية، ولفت إلى أن هناك أهمية كبيرة للجاليات السورية في كل مكان من العالم، وقال: إن “لها دوراً حيوياً في المرحلة الحالية والمستقبلية”

واعتبر مكتبي أن هذه الكيانات لها “أدوار مهمة في الإطار الاجتماعي والثقافي، وخاصة من جهة تجميع السوريين ولم شملهم تحت سقف الجاليات”، مؤكداً على أن “الجاليات يجب أن تكون البيت الأوسع الذي يضم جميع السوريين”.

واستعرض المجتمعون-حسب المكتب الاعلامي للإئتلاف- مجريات اللقاء الأخير الذي أجراه رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة مع وزير الداخلية التركية سليمان صويلو، وما تم التوصل إليه من نتائج، وخاصة “تشكيل اللجنة السورية التركية المشتركة لمتابعة شؤون اللاجئين وحل مشكلات كافة السوريين في تركيا”.

كما جرى استعراض لـ”آخر المستجدات السياسية في الملف السوري، ومآلات تشكيل اللجنة الدستورية، وأكد مكتبي على استمرار نظام الأسد بعرقلة وإعاقة أي تحرك دولي لتفعيل العملية السياسية”، معتبراً أن “مواصلة النظام وحلفائه بإفشال هذا الملف يؤكد إصرارهم على محاولات فرض حل سياسي خارج إطار القرارات الدولية، وتعتمد بشكل كامل على الحلول العسكرية الدموية، وآخرها عمليات القصف في إدلب وريف حماة”.

إمام أوغلو يتعهد بوفاء وعده تجاه اللاجئين في اسطنبول

قال رئيس بلدية اسطنبول الكبرى (İBB)، أكرم إمام أوغلو، إنه سيفي بالوعد الذي قطعه قبل الانتخابات لإنشاء مكتب في البلدية لمتابعة شؤون اللاجئين.

تصريح إمام أوغلو، جاء خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، الأربعاء 7 من أب، بعد لقاء جمعة مع السفير الفلسطيني في أنقرة، فايد مصطفى، الذي زار إمام أوغلو لتهنئته باستلامه مهامه، في بناء البلدية الواقع في منطقة الفاتح.

وقال رئيس بلدية اسطنبول، “سنقوم بتوسيع نشاط مكتب اللاجئين، سيهتم هذا المكتب بشؤون اللاجئين الاجتماعية وخاصة الأطفال والنساء” بحسب ما ترجمت عنب بلدي عن صحيفة “Sozcu“.

وأضاف إمام أوغلو أن المكتب سيتعامل مع قضايا اللاجئين الاجتماعية وسيقوم بإنتاج سياسة وطنية ودولية، متوقعًا أن يبدأ مزاولة مهامه مع نهاية هذا العام وأن يكون نشطًا للغاية.

وفي سؤال لأحد الصحفيين عن وضع اللاجئين الفلسطينين المقيمين في اسطنبول قال رئيس البلدية، “نحن مع إخوتنا الفلسطينيين، تحدثنا مع السفير الفلسطيني حول وضعهم، لجؤوا إلى سوريا سابقًا ثم جاؤوا مجددا إلى تركيا”.

وأردف إمام أوغلو، “نحن على استعداد للاهتمام بمشاكل أسر جميع اللاجئين، أخبرتهم أنه إذا قدموا لنا معلومات، وشاركوا ما بأيديهم من بيانات، سنقوم بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين كما نساعد بقية اللاجئين”.

واعتبر رئيس بلدية اسطنبول أن المشكلة التي يعيشها اللاجئون هي مشكلة إنسانية، “آمل أن نعيش جميعًا معًا في شرق أوسط يسوده السلام”.

هل يتحول حزب “الشعب الجمهوري” التركي من معاد للاجئين إلى نصير لهم؟

ويعامل اللاجئ السوري الفلسطيني في تركيا كمعاملة اللاجئ السوري، حيث تمنحه السلطات التركية وثيقة الحماية المؤقتة، كما تمنحه السفارة الفلسطينية جواز سفر فلسطيني تبلغ تكلفته 50 يورو.

وكان إمام أوغلو قد قال بعد تسلمه مهامه في بلدية اسطنبول إن من أولوياته تأمين ظروف معيشة إنسانية للسوريين في الولاية.

وقال إمام أوغلو، خلال مقابلة إذاعية مع راديو “Best FM”، في 9 من تموز، “ما نشاهده مؤسف جدًا، في اسطنبول مهاجرون وضعهم صعب حقًا، هناك زواج للقاصرات ومتسولون في الشوارع، سوف نتعاون مع المؤسسات المعنية لتأمين ظروف معيشة إنسانية للسوريين”.

لكنه في الوقت نفسه، أيد رئيس بلدية اسطنبول ما تقوم به السلطات التركية تجاه اللاجئين السوريين في الولاية، معتبرًا أن ما تقوم به السلطات التركية تجاه اللاجئين السوريين كان يجب أن يتخذ من قبل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.