صنع في إدلب.. مضاد لطائرات الأسد وروسيا (فيديو)

9 أغسطس 2019آخر تحديث :

تركيا بالعربي

سلطت شبكة الدرر الشامية في تقرير مرئي عن مضاد طيران من نوع خاص تم صنعه في مدينة إدلب سعياً من السوريين للدفاع عن أنفسهم ضد الطيران الذي يفتك بالسوريين وفي زمن الصمت الدولي.

وقالت الشبكة أنه وتحتَ مسمَّى “الغطاءِ الجويِّ السوريِّ” وَجَدتْ هذه الفعالياتُ المدنيةُ ضالتَها عقبَ البحثِ والتحري عن طريقةٍ تمنعُ استخدامَ الطائراتِ الحربيةِ الروسيةِ والتابعةِ لميليشياتِ النظامِ من غاراتِها الجويةِ ضدَّ منازلِ المدنيينَ في مدنِ وقرى وبلداتِ الشمالِ السوريِّ المحرّرِ، لا سيما ريفِ حماةَ الشماليِّ وإدلبَ الجنوبيِّ.

ولمزيد من التفاصيل نترككم مع هذا التقرير المصور من شبكة الدرر الشامية

أو شاهد من هنا

من جهة ثانية تباهت صحيفة روسية، باستخدام فصائل المعارضة لرشاش مضاض للطيران، يعود لحقبة الاتحاد السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال الصحيفة، مؤخراً انتشرت صور تظهر فيها قطعة سلاح نادر هو مدفع “61-كا” عيار 37 ملم الذي تحمله سيارة “غي أ زي-3308 سادكو”، تستخدمه المعارضة في إدلب، وأغلب الظن أن مدافع “61-كا” وصل إلى سوريا بعد الحرب العالمية الثانية من الاتحاد السوفيتي.

61-كا

وصمم مدفع “61-كا” الذي يعتبر من الأسلحة النادرة في عصرنا الحديث لمكافحة الطائرات، ونجح في صد الهجمات الجوية خلال الحرب العالمية الثانية حيث كان يصيب الطائرات المهاجمة على بعد يصل إلى 3500 متر وارتفاع 2500 متر. وكان يطلق 170 قذيفة في الدقيقة.

مدفع 61-كا

وحسب محللين عسكرين فإن المدفع المذكور فقد فاعليته في العصر الحديث مع تقدم صناعة الطيران، الذي زادت سرعته، وصار بإمكان الطائرات الحربية أن تحلق لعلو كبير، وحسب المحللين أن أقصى فاعلية للمدفع هي “كش” إبعاد الطائرات، مما جعل المعارضة والنظام يستخدمون، مدافع “61-كا” ضد الأهداف الأرضية أيضاً.

تطمين أميركي جديد بعد تصريح تركيا بأنها لن تسمح بالمماطة بشأن المنطقة الآمنة

تعهدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون بإزالة مخاوف تركيا الأمنية من ميليشيات الحماية في سوريا، وأكدت أنها ستنشئ “آلية أمنية” مع أنقرة تدخل حيز التنفيذ تدريجياً.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن المتحدث باسم البنتاغون “شون روبرتسون” تأكيده “إحراز تقدم مع تركيا لإنشاء آلية أمنية مستدامة تدخل حيز التنفيذ بشكل تدريجي تزيل الهواجس الأمنية المشروعة لها شمال شرقي سوريا”، لافتة في الوقت نفسه إلى أن تصريحه لم يتضمن ذكر جملة “منطقة آمنة”.

وقال “روبرتسون”: “نخطط لتأسيس مركز العمليات المشتركة بين الولايات المتحدة وتركيا من أجل الاستمرار في التخطيط والتنفيذ”، ونوَّه بأنَّ بلاده تستعد لاتخاذ بعض الخطوات ضمن الآلية الأمنية على الفور بالتنسيق مع أنقرة.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قد قال إن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية لإقامة ممر سلام أو منطقة آمنة بدل الحزام الإرهابي في سوريا، مؤكدًا أن تركيا لن تسمح بالمماطلة كما حصل في منبج.

جاء ذلك في كلمة له، الجمعة، خلال مأدبة طعام مع رجال أعمال وممثلي منظمات مدينة وطلاب، على هامش زيارته إلى جانب السفراء الأتراك لمدينة صامسون شمالي البلاد، في اليوم الأخير من فعاليات مؤتمر السفراء الأتراك الـ 11.

وأضاف:” من جانب نكافح الإرهاب في سوريا ومن الأخر نعمل مع الولايات المتحدة للقضاء على الحزام الإرهابي وإقامة ممر سلام أو منطقة آمنة بدلا عنه، ولكن هذا الأمر لن يكون مثل منبج ولن نسمح أبدًا بالمماطلة، لأن هذا مسألة أمنية غاية في الأهمية بالنسبة لنا”.

وتطرق تشاووش أوغلو إلى إعفاء روسيا المواطنين الأتراك من حاملي جوازات السفر الخدمي والخاص لتأشيرة الدخول “فيزا”، مؤكدًا أن أولوية سياستهم الخارجية حاليًا تتمثل برفع التأشيرة مع روسيا.

كما أشار إلى أن الاقتصاد القوي يعني سياسية خارجية قوية، مشددًا في هذا الإطار أنهم يبذلون قصارى جهدهم من أجل تعزيز اقتصاد البلاد.

ولفت إلى أن الاستثمارات الأجنبية في تركيا بلغت 14.6 مليارات دولار أمريكي حتى عام 2002، وزادت بنسبة 20 ضعفًا بين 2002 و 2019.

وحول المحادثات مع الاتحاد الأوروبي لرفع تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك، أوضح الوزير التركي أنهم يعملون من أجل إلغائها.

وأشار إلى وجود 72 معيار من أجل رفع تأشيرة الدخول مع الاتحاد الأوروبي، وأن تركيا حققت 66 منها، مؤكدًا أن الرئيس رجب طيب أردوغان أعطى تعليماته من أجل المعايير الـ 6 الباقية، وأن وزارتي العدل والداخلية تعملان بنفس السياق.

كما كشف تشاووش أوغلو عن رفع تأشيرة الدخول بشكل متبادل بين تركيا وأذربيجان الشقيقة اعتبارًا من الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل.

والأربعاء، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

وبدورها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان، استكمال المباحثات مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين (5-7 أغسطس) حول المنطقة الآمنة.

وقالت إنه تم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ التدابير التي ستتخذ في المرحلة الأولى من أجل إزالة الهواجس التركية، في أقرب وقت.

وأكّدت أنه تم الاتفاق مع الجانب الأمريكي على جعل المنطقة الآمنة ممر سلام، واتخاذ كل التدابير الإضافية لضمان عودة السوريين إلى بلادهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.