هل تركت تركيا الشعب السوري لمصيره في إدلب .. تصريح هام من ضابط سوري منشق حول حقيقة وجود صفقة تركية – روسية بشأن إدلب

6 أغسطس 2019آخر تحديث :
هل تركت تركيا الشعب السوري لمصيره في إدلب .. تصريح هام من ضابط سوري منشق حول حقيقة وجود صفقة تركية – روسية بشأن إدلب

تركيا بالعربي

ضابط منشق يوضح حقيقة وجود صفقة تركية – روسية بشأن إدلب

حذر ضابط سوري منشق عن نظام الأسد من حرب نفسية تستهدف حاضنة الثورة الشعبية في الشمال السوري، وذلك بعد بث إشاعات عن صفقة “تبادل” روسية تركية تزامناً مع نقض الروس لوقف إطلاق النار أمس الاثنين.

وقال النقيب “عبد السلام عبد الرزاق” وهو أحد الضباط المنشقين عن نظام الأسد في تغريدة عبر تويتر إن ‏”هناك حرباً نفسية إعلامية من أبواق مأجورة تريد النيل من عزيمة أهلنا في المحرر” معتبراً أن المزاعم التي يُروَّج لها حول تخلي تركيا عن الشمال السوري مقابل المنطقة الآمنة تأتي في هذا الإطار.

وأضاف: “كل الأحاديث عن صفقات بين الدول الضامنة محض افتراء، والقواعد التركية لم ولن تنسحب، وستبقى تركيا داعماً لثوارنا في مواجهة النظام المجرم وداعميه”.

https://twitter.com/abdulslamabdul7/status/1158457897384390657

وأكد “عبد الرزاق” أن عزيمة ثوار الشمال السوري ما زالت قوية وعلى العهد (ولا تتأثر بمثل هذه الأراجيف) و”النصر حليفهم بإذن الله”.

يُذكر أن جهات مشبوهة بدأت أمس بالترويج لإشاعة صفقة تركية روسية مفادها انسحاب تركيا من إدلب مقابل سيطرتها على المناطق الحدودية شرق الفرات، وذلك مع الدقائق الأولى لإعلان الروس ونظام الأسد نقضهم اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب والذي جاء تزامناً مع مفاوضات أمريكية تركية حول المنطقة الآمنة.

المصدر: نداء سوريا

مصادر عسكرية تركية تكشف توقيت العملية العسكرية شرق الفرات

كشفت مصادر عسكرية تركية، مساء اليوم الاثنين، عن موعد العملية العسكرية المرتقبة للجيش التركي في منطقة شرق الفرات.

وأوضحت المصادر أن العملية العسكرية التركية شرق الفرات قد تنطلق بعد عيد الأضحى، أو ربما يتم تنفيذها في أية لحظة وفقًا للتطورات، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وقالت المصادر: “الجيش التركي قد يطلق العملية العسكرية بعد عيد الأضحى كما هو مخطط لها، أو ربما يتم تنفيذها في أية لحظة وفقًا للتطورات”.

وأضافت المصادر التركية، أن الجيش التركي قد يطلق “العملية في أية لحظة في حال تعرض الأراضي التركية لهجوم من الأراضي السورية، كما حدث في العملية العسكرية بمدينة عفرين شمالي سوريا”.

من جانبه، رجح مصدر كردي أن تكون العملية العسكرية التركية محدودة، وأن يتم غض الطرف عنها أمريكيًّا بحيث لا يتم اقتحام المدن الكبرى، وأن يكون “الصدام بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش التركي محدودًا”، على حد زعمه.

وكان الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة حول عمق المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شرق الفرات، فالجانب التركي يرى أنها يجب ألا تقل عن 30 كم.

بينما صرح المبعوث الأمريكي إلى سوريا، إن العمق المناسب لهذه المنطقة يتراوح بين 5 و15 كم، تديرها قوات أمريكية وتركية مشتركة، على أن يتم سحب الأسلحة الثقيلة إلى أبعد من ذلك.

يشار إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن أمس الأحد، أن بلاده ستقوم بعملية عسكرية في شرق نهر الفرات وأنها أخطرت كُلًّا من واشنطن وموسكو بذلك.

وأوضح الرئيس التركي في كلامه أن الجيش التركي سيدخل “إلى شرق الفرات كما دخلنا إلى عفرين وجرابلس والباب بشمال سوريا، مؤكدًا أنه لا يمكنه “التزام الصمت أمام الهجمات على بلدنا”، وفقًا لوكالة “الأناضول”.

وتهدف تركيا من إقامة المنطقة الآمنة إلى إيجاد ملاذ آمن للاجئين السوريين على أرضها، وكذلك منع قيام دولة كردية على الحدود الجنوبية لها مع سوريا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.