عاجل: تحذ ير ا ت من الخوذ البيضاء لالاف السوريين

6 أغسطس 2019آخر تحديث :
الخوذ البيضاء
الخوذ البيضاء

تركيا بالعربي

أطلق “الدفاع المدني السوري – الخوذ البيضاء”، الاثنين، تحذ ير ا ت إلى النازحين العائدين إلى منازلهم في ريف إدلب الجنوبي، من خـ.ـطر بقايا القنا بل والقذ ا ئف التي خلفها القصف المكثف على المنطقة.

ووزع عناصر الدفاع المدني في إدلب، البروشورات على النازحين العائدين على مداخل وطرقات المنطقة، خو فًا على السكان من خـ.ـطر تلك المخلفات الحر بية.

وأوضحت المنظمة، أنها وزعت بروشورات توعوية على الأهالي العائدين إلى مدنهم وقراهم بريف إدلب الجنوبي لتحذ ير هم من القنا بل العنقودية والقذائف غير المنفجرة التي خلفها القصف الذي طال المنطقة في الأشهر الماضية.

وشدد “الدفاع المدني” على ضرورة اتباع تعليمات العودة عبر تفقد المنازل والأماكن المحيطة والمزراع بشكل جيد، والإبلاغ عن أي مخلفات يتم العثور عليها وعدم الاقتراب منها أو لمسها أو تحييدها، ووضع علامة تحذيرية بالقرب منها.

كما طالب بإخبار الجوار بوجود أي مخلفات حربية وخاصة الأطفال، والتوجه فورًا إلى أقرب مركز للدفاع المدني ليقوم بإزالتها أو إتلافها بشكل آمن وصحيح، بحسب التعليمات.

وبحسب أرقام فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، فإن عدد الضحايا منذ 2 من فبراير/شباط حتى 29 من يوليو/تموز الماضي، بلغ 1151 مدنيًّا، بينما نزح 715388 شخصًا، بسبب الحملة العسكرية على إدلب.

تركيا تحذر السوريين من أمر خطير

قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو إن بلاده تقود الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع السوري وقدمت مساهمات ملموسة في سبيل ذلك”.

ووجه وزير الخارجية تحذيره من أن أي مأساة إنسانية تشهدها محافظة إدلب جراء هجمات النظام السوري وحلفائه، ستكون أشد وقعا من سابقاتها.

وأشار خلال كلمة له في افتتاح مؤتمر السفراء الأتراك الحادي عشر المنعقد في العاصمة أنقرة أن الجهود التركية متواصلة لتحقيق الهدوء في الميدان من خلال مواصلة التعاون مع روسيا وإيران في إطار مساري أستانا وسوتشي”.

وقال “لم نأل جهدا لمنع هجمات النظام السوري وحلفائه ضد المدنيين في الآونة الأخيرة، وأدعو العالم بأسره لدعم جهودنا، وأود أن أحذر الجميع من أن أي مأساة إنسانية ستشهدها إدلب ستكون أفظع مما حدث في 2015”.

وبين أن تركيا تسعى لإنشاء حزام سلام وتنمية مستدام في محيطها وهو أحد الأهداف الرئيسية للسياسية الخارجية التركية.

ولفت خلال كلمته أن هناك حاجة كبيرة لإنهاء الصراعات وحالة الضعف لتحقيق ذلك في المنطقة.

وبين أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأمن الخليج يمران من مرحلة حساسة، والمشاكل التي أدت إلى الربيع العربي مازالت قائمة

وأضاف “من المحزن حقا أن تتخذ دول المنطقة مواقف بعيدة عن وحدة الصف والتضامن خلال هذه المرحلة التي نحن بحاجة ماسة فيها للتضامن الإقليمي، فتركيا ستواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية مهما كلفها ثمن ذلك”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.