“منسقو استجابة سوريا” يرد على تصريحات “لافرينتيف”.. ويوجه صفعة موجعة لروسيا

3 أغسطس 2019آخر تحديث :
“منسقو استجابة سوريا” يرد على تصريحات “لافرينتيف”.. ويوجه صفعة موجعة لروسيا

تركيا بالعربي

“منسقو استجابة سوريا” يرد على تصريحات “لافرينتيف”.. ويوجه صفعة موجعة لروسيا

طردّ فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الحمعة، على التصريحات الصادرة عن مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، عبر بيان رسمي، يعتبر بمثابة الضربة الموجعة للحكومة الروسية.

وقال الفريق في بيانه: “من يريد الادعاء بأنّ المدنيين في محافظة إدلب هم رهائن ويطالب بحمايتهم، لا يقوم باستهدافهم بشكلٍ مباشر ويسبب نزوحَ أكثرَ من 750 ألف نسمة خلال ستةِ أشهر ويتسبب بوفاة أكثرَ من 1180 مدنيًّا، منذ بدء الحملة العسكرية في 2 فبراير/شباط 2019، وتضرّر أكثرَ من 241 منشأة حيوية تقدم خدماتها للمدنيين”.

ولفت إلى أنّ “أعداد المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا تجاوز 4.8 مليون نسمة، بينهم أكثر من مليون مدني يقيمون في المخيمات المنتشرة في المنطقة والتي ازداد عددها عقب الحملة العسكرية الأخيرة”.

واعتبر البيان أنّ “إظهار الشمال السوري من قِبَلِ روسيا بمظهر البؤرة الإرهابية الكبرى، والتركيز على ما أسمته التنظيمات الإرهابية هو محاولة عديمة الجدوى، وقامت بتطبيقها في كافة مناطق خفض التصعيد السابقة، ثمّ بالسيطرة على تلك المناطق تحت تلك الذرائع”.

وثمّنَ بيان المنسقين “القرار الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة حول تشكيل اللجنة الأممية للتحقيق في الاستهدافات الأخيرة، ودعا إلى توسيع عملها بشكلٍ أكبر في المنطقة لتشمل كافة المناحي المتضرّرة في شمال غربي سوريا”.

وطالب البيان من “كافة المنظمات والهيئات الإنسانية المتضررة من العمليات العسكرية الروسية في المنطقة، أن تقدّم شهاداتها والمعلومات الموثّقة لديها حول استهداف منشآتها من قِبَل الطيران الحربي الروسي، للجنةِ الأممية المشكَّلة”.

كما طالب بيانُ المنسقين “كافةَ القوى والفعاليات السياسية السورية إلى تكثيف الاجتماعات مع الجهات المعنية بالشأن السوري وإبراز الكارثة الإنسانية التي يمكن أن يتعرّض لها الشمال السوري نتيجة التصرفات غير المسؤولة من قِبَل روسيا”.

ودعا البيان “المجتمع الدولي إلى إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطقِ الشمال السوري”.

وشدّد بيان الفريق في ختامه على ضرورة أن تقوم “الوسائل الإعلامية المحلية والدولية على إظهار الواقع الحالي للمدنيين في محافظة إدلب والمساهمة في إيقاف الحملات والتصريحات الإعلامية التي تقوم بها روسيا والنظام السوري تجاه مناطق شمال غرب سوريا”.

وكان مبعوث الرئيس الروسي إلى روسيا، قد قال في وقت سابق: “لن نسمح لأنفسنا أن تتحول هذه المنطقة إلى “منطقة هدوء”، حيث يمكن للمنظمات الإرهابية احتجاز أكثر من 3 ملايين مدني تحت تهديد السلاح واحتجازهم كرهائن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.