تركيا بالعربي
الولايات المتحدة تطالب أوروبا باستقبال مواطنيها المحتجزين في سوريا
طالبت الولايات المتحدة، أمس الأول الخميس، الدول الأوروبية باستعادة مواطنيها الذين انضموا لتنظيم الدولة في سوريا والمحتجزين لدى ميليشيات الحماية وذلك بعد استعادتها واحداً منهم مؤخراً.
وجاءت المطالبة في تصريحات صحفية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي طالب الدول الأوروبية باستقبال مواطنيها، مهدداً بإطلاق سراحهم وجعل الدول تواجه تداعيات ذلك.
وقال ترامب للصحفيين خارج البيت الأبيض: “لدينا آلاف من مقاتلي تنظيم الدولة نريد من أوروبا أن تأخذهم، ودعونا نرى إذا فعلت ذلك، وإذا لم تفعل، عندئذ سوف نضطر على الأرجح إلى إطلاق سراحهم كي يتجهوا نحو أوروبا”.
وفي ذات السياق قالت شبكة “CNN” أمس: إن الولايات المتحدة استعادت من سوريا مواطناً أمريكياً من أصول تركية متهماً بالانتماء إلى تنظيم الدولة.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين -لم تسمهم- أن المستعاد مقاتل سابق في تنظيم الدولة كان محتجزاً لدى ميليشيات الحماية في شمال شرق سوريا وتم نقله بمساعدة من وزارة الدفاع الأمريكية إلى الولايات المتحدة.
وترى الولايات المتحدة الأمريكية أن “إعادة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم الأم هي الحل الأفضل لتجنب عودتهم إلى ساحة القتال”، إلا أن المسألة ما زالت تثير سجالات في العديد من الدول.
وترفض الدول الأوروبية حالياً إعادة مواطنيها (رجالاً أو نساءً) من تنظيم الدولة وتعتبرهم خطراً على أمنها إذا ما عادوا إليها باستثناء أطفالهم الأيتام و”كل حالة على حدة” (فرنسا وبلجيكا استعادتا أطفالاً فقط في وقت سابق).
يشار إلى أن ميليشيات الحماية تحتجز نحو 9 آلاف مقاتل أجنبي من أعضاء تنظيم الدولة السابقين ينحدرون من دول مختلفة، إضافةً إلى نحو 60 ألف شخص من عائلات عناصره.
