عاجل: تصريح هام لرئيس إدارة الهجرة التركية حول السوريين في تركيا

31 يوليو 2019آخر تحديث :
المدير العام لإدارة الهجرة عبد الله عياض
المدير العام لإدارة الهجرة عبد الله عياض

تركيا بالعربي

أعلن مسؤول تركي كبير الأربعاء أن بلاده لا تقوم بترحيل السوريين ولكنها تتخذ إجراءات ضد الهجرة غير الشرعية.

وقال عبد الله عياز، رئيس قسم الهجرة في وزارة الداخلية في تصريحات صحفية: “ليس من الممكن قانونًا اتخاذ قرار بترحيل السوريين بسبب الوضع الحالي في سوريا”.

تخوض سوريا حربًا أهلية شرسة منذ أوائل عام 2011 ، عندما قام نظام بشار الأسد بحملة على الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.

ومنذ ذلك الحين، قُتل مئات الآلاف من الأشخاص ونزح أكثر من 10 ملايين آخرين، وفقًا لمسؤولي الأمم المتحدة.

وأوضح عياز أن العملية المستمرة لنقل المهاجرين من اسطنبول لا علاقة لها بترحيلهم.

وقال “هناك سوريون يعيشون في اسطنبول على الرغم من أنهم مسجلون في مدن مختلفة”.

وأضاف: “نتوقع منهم العودة إلى المدن التي تم تسجيلهم فيها”.

وأوضح أنهم كانوا يرسلون السوريين غير المسجلين إلى المخيمات. بمجرد الانتهاء من تسجيلهم، سيتم إرسالهم إلى مدن مختلفة”.

وأضاف أن التسجيل مغلق في اسطنبول بسبب وجود عدد كبير من اللاجئين السوريين في المدينة.

أكد أياز أن العمل الجاري في اسطنبول ليس يخص السوريين بل للمهاجرين غير الشرعيين.

وتابع: “لقد اتخذنا إجراءات ضد 12000 مهاجر غير شرعي في آخر 15 يومًا. وكان من بينهم 4700 أفغاني و 3000 باكستاني في حين كان الباقون من جنسيات مختلفة”.

وقال وزير الداخلية سليمان سويلو في بيان يوم 28 يوليو/ تموز إن الترحيل غير وارد بالنسبة للسوريين الذين يتمتعون بحماية مؤقتة أو لديهم تصريح إقامة وللأجانب الذين حصلوا على وضع الحماية الدولية.

المصدر: نيو ترك بوست

السلطات التركية تستجيب للضغوط وتعيد سوريين تم ترحيلهم .. وهذا ما قالته الأناضول

بعد تأكيد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أنه لم يتم ترحيل أي سوري يخضع للحماية المؤقتة إلى بلاده، قالت وكالة الأناضول إن السلطات التركية أعادت شابا سوريا يدعى أمجد طبلية إلى مدينة إسطنبول بعدما كانت رحلته إلى إدلب في شمال سوريا.

كان موقع “تركيا بالعربي” قد سلط الضوء على ترحيل بعض السوريين، الذين يمتلكون بطاقة الحماية المؤقتة “الكيمليك”.

وانتقد ناشطون تعسف السلطات التركية في التعامل مع اللاجئين السوريين وإجبارهم على العودة غلى مناطق النزاع في سوريا.

ولم تتحرك السلطات التركية إلا بعد أن انتشر فيديو للشاب أمجد (19 عاما) الذي أوقفته الشرطة التركية عند حاجز ورفضت إعطاءه فرصة لإحضار بطاقة الحماية الخاصة به، ونشر صورة بطاقته وصورا أخرى له وهو مكبل اليدين وسط آخرين مكبلين أيضا أثناء ترحيله، وأكد أنه رحل مع تسعة أشخاص آخرين لديهم بطاقة حماية مؤقتة “تم إجبارنا جميعا على التوقيع على ورقة الترحيل الطوعي بدون السماح لنا بالقراءة”.

وقالت وكالة الأناضول التركية الرسمية إن الموافقة على عودته إلى تركيا “جاءت عقب إثبات امتلاك الشاب السوري وثيقة إقامة في إسطنبول”، واصفة عملية ترحيله إلى سوريا بـ”الخطأ”.

وكان وزير الداخلية التركي قد أكد أن الذين لا يخضعون للحماية المؤقتة، يتم إرسالهم إلى المخيمات.

لكن أمجد وآلاف السوريين الآخرين رحلوا إلى محافظة إدلب شمال سوريا التي يقتل فيها مدنيون يوميا إثر القصف الجوي الروسي وقوات النظام السوري وقتل فيها نحو 800 مدني خلال ثلاثة أشهر فقط منذ بدء التصعيد الروسي.

وبدأت الحكومة التركية مؤخرا إجراءات مشددة تقيد وجود السوريين في إسطنبول وبقية المدن التركية.

وأصدرت دائرة الهجرة التركية تحذيرا للسوريين المقيمين على أراضيها من انتهاك حظر التنقل بين المحافظات، وإلا سيتم إلغاء الحماية المؤقتة، إذ يجب على كل سوري أن يحصل على إذن حكومي للتنقل بين المحافظات التركية.

وأمهلت ولاية إسطنبول السوريين المقيمين من حملة بطاقات حماية مؤقتة صادرة من ولايات أخرى لتصحيح أوضاعهم عبر العودة إلى مكان إقامتهم الأصلية خلال مدة أقصاها 20 أغسطس المقبل.

وانتشر في الأيام الأخيرة فيديو لشاب سوري جديد يدعى محمد إبراهيم مستاوي تحدث فيه باللغتين العربية والتركية عن ترحيله إلى سوريا رغم أن معه بطاقة الحماية المؤقتة أيضا وأجبر على التوقيع على الترحيل طواعية، ولكن بعد مساعدة أسرته التي تعيش في تركيا استطاع العودة إليهم.

https://www.facebook.com/d.noor.alhamawi/posts/1574158422718979

ويصل عدد اللاجئين السوريين في تركيا إلى نحو ثلاثة ملايين و663 ألف شخص أي بنسبة 4.5 في المئة من إجمالي الشعب التركي (80 مليونا)، وفق أرقام إدارة الهجرة والجوازات التركية في يناير 2019.

وقال وزير الداخلية إن إجمالي عدد المهاجرين في تركيا وصل إلى 4.9 مليون شخص، وأن 3 ملايين و634 ألفا منهم خاضعين لقانون الحماية المؤقتة، و337 ألفا تحت قانون الحماية الدولية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.