تركيا بالعربي

جمعيات تركية تعارض ترحيل السوريين

أعربت جمعيات تركية أمس عن احتجاجها على إجراءات التشديد الأخيرة ضد السوريين في ولاية إسطنبول وذلك عبر مظاهرة نظمتها في منطقة الفاتح،

في حين أعادت السلطات التركية شاباً سورياً إلى الولاية تم ترحيله عن طريق الخطأ.

ونظمت المظاهرة جمعيات “أوزغور” و”حقوق اللاجئين” و”المحامين” ورفع المتظاهرون فيها لافتات كتبت عليها عبارات تضامنية مع اللاجئين وأوضحوا موقفهم الرافض لنقل اللاجئين غير المسجلين في إسطنبول منها إلى ولايات تركية أخرى .

وأكد أحد المشاركين في المظاهرة في بيان تلاه أن تركيا حمت “المضطهدين” السوريين من جرائم الإبادة التي نفذها نظام بشار الأسد وداعموه بشكل ممنهج واعتبر أنه “مع تكثيف المعارضة ضغوطها ونشرها موجة الكراهية العنصرية في المجتمع، خلال الفترة الأخيرة، بدأت تظهر علامات التململ التي انعكست للأسف على بعض الإجراءات” وذلك وفقاً للأناضول.

وشدد على “ضرورة معالجة موضوع اللاجئين بالحلول القائمة على الأخوة والقانون؛ لا بتدابير الشرطة والقرارات الجائرة”.

وأفادت المديرية العامة للأمن في إسطنبول أن 180 شخصاً شاركوا في المظاهرة التي نظمتها 4 جمعيات وأكدت عدم مشاركة سوريين فيها وأن الشرطة أوقفت 7 أشخاص حاولوا استفزاز المتظاهرين.

ومن جانب آخر أعادت السلطات التركية، أمس، الشاب السوري “أمجد طبلية” إلى مدينة إسطنبول، عقب نقله إلى مركز إيواء خارجها بالخطأ قبل 10 أيام.

وجاءت الخطوة عقب إثبات امتلاك “طبلية” وثيقة إقامة في إسطنبول بعد أن قام بتسليمها إلى مسؤولي مركز الإيواء الذي نقل إليه، وعليه تمت الموافقة على إعادته.

يشار إلى أن ولاية إسطنبول شددت إجراءاتها ضد السوريين مؤخراً وقررت ترحيل اللاجئين غير المسجلين إلى ولايات أخرى مباشرة في حين أمهلت حملة بطاقات الحماية المؤقتة الصادرة من ولايات أخرى لتصحيح أوضاعهم عبر العودة إلى مكان إقامتهم الأصلية خلال مدة أقصاها 20 أغسطس/آب المقبل.