السوريون في تركيا بين الحقوق و الواحبات

16 يوليو 2019آخر تحديث :
السوريين في تركيا
السوريين في تركيا

تركيا بالعربي

السوريون في تركيا بين الحقوق و الواحبات

في الوقت الذي إشتعلت فيه حمى إستقبال القرارات و التعليمات الجديدة الصادرة في ما يتعلق بتواجد السوريين في ولاية اسطنبول بين مؤيد لتلك الأجراءات أو معارض لها ، نلاحظ أن الغالبية العظمى من السوريين لم يكترثوا للأمر من جهة التذمر أو الإمتعاض بل يذهب الكثير منهم إلى صحة و قانونية ما يحدث حيث يتفقون مع السلطات التركية بخصوص تنظيم و ضبط حركة و عمل السوريين بما يحقق مصالح الطرفين على حد سواء .

و لدى لقاءاتنا مع عديد السوريين في عملية جس نبض لهم حيال تلك الإجراءات نجدهم يلخصون الواقع الحالي بالنقاط الآتية من خلال الإنطلاق من القاعدة الأساسية و هي أنه طالما لم يعد بإمكان أي سوري دخول اسطنبول التي لم تعد أصلا قادرة على إستيعاب المزيد فإن المطالب تتلخص بالآتي :

١ – تنظيم كيمليك جديد لمن ليس لديه كمليك كون هؤلاء مستقرون أصلا في اسطنبول منذ سنوات و بات له مسكن و مصدر رزق فكيف يتم ترحيله ؟ و عددهم ليس كبيرا و هم في الحالتين موجودون في اسطنبول و هناك إستحالة ضبطهم جميعا .
هذه الخطوة تشجع من ليس لديه الكمليك لتسوية وضعه و لا يكون في وضعية الهارب دائما من دوريات الشرطة .

٢ – من يضبط و كيمليكه من خارج اسطنبول يسمح له تثبيت سكنه و عنوانه في اسطنبول .

٣ – حق الدولة التركية على السوريين حتمية الحصول على تراخيص لفتح المطاعم و المحلات مع لحظ إعطاء مهلة محددة ليتم ذلك و لا يكون على حساب آلاف العائلات التي تتضرر من وراء قرار الإغلاق .

٤ – السماح للأطفال من غير حاملي كيمليك اسطنبول التسجيل في المدارس حرصا على نجاح عملية الدمج و على مستقبل هؤلاء الأطفال .

٥ – إيجاد آلية سهلة للحصول على أذن السفر مثل إستخراج ورقة لا حكم عليه من شيفرة e.davlet و هي في المضمون أكثر أهمية و تعني لا مشكلة أمنية أو قانونية على الشخص .

أخيرا لا بد من مسك العصا من المنتصف فلا يموت الديب و لا يفنى الغنم و للجميع مصالح مشتركة تتحقق من دون إيقاع أذى على أي طرف من الأطراف .

المصدر: نيو ترك بوست

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.