أردوغان قالها بصريح العباره

14 يوليو 2019آخر تحديث :
الرئيس أردوغان وهو غاضب
الرئيس أردوغان وهو غاضب

تركيا بالعربي / رصد

سلط الكاتب والمحلل السياسي التركي محمد جانبكلي الضوء على المعركة التي عزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان البدء بها ضد لوبي المال في تركيا قائلاً:

” أردوغان قالها بصريح العباره” . ” مشكله الأولى مع علي بابجان هي سعر الفائده،بابجان يؤمن ببقاءها مرتفعه، وأردوغان يريد خفض سعر الفائده بأي ثمن ” ولهذا السبب أيضا تم إقالة مدير البنك المركزي التركي قبل أيام ” إن خفض سعر الفائده،يعني دخول اردوغان في مواجهه مباشره مع لوبي المال.

وتابع جانبكلي في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر:

عندما سعى اردوغان في المره الاولى لخفض سعر الفائده .

” سقطت العمله التركيه بشكل مدوي وكبير، وقام لوبي المال بحرب كبيره أنتصر فيها بقوه على الليره وعلى سياسة اردوغان . ”

أردوغان الذي خسر المعركه بالأمس يريد مواجهة هذه القوه من جديد . ” طيب ما علاقة البنك المركزي التركي بالامر.

( ما لا يعرفه الكثير ان البنك المركزي التركي) .

تاسس البنك بعد اعلان الجمهورية التركيه بعدة سنوات على اساس انه شركة تجارية .

والغريب في الامر ان حصة الدولة كانت فقط 15% وبقيت الحصة على هذا الحال حتى بداية السبعينات 1971 .

عندما رفعت الحكومة حصة الدولة الى 50%

وبعد قدوم حزب العدالة الى الحكم رُفعت حصة الدولة الى 58% وبقيت نسبة 42% للقطاع الخاص . ”

لكن توجد مشكلة في ادارة البنك المركزي فالشريك الغير حكومي .

يسعى الى الربح الخاص على حساب الوطن والمواطن ويضغط على المدير كي يرفع الفائدة.

ان سبب تغيير مدير البنك الاخير ان مدير البنك المركزي الذي اقيل امتنع عن خفض الفائدة الحالية وهي 24 % .

في الوقت الذي تحسن فيه الاداء الاقتصادي وانخفض التضخم الى نسبة اقل بكثير من قيمة الفائدة الحالية ان بقاء الفائدة العالية مع انخفاض التضخم هو ربح اضافي للبنك المركزي.

واختتم جانكلي قوله: اي ربح للشركاء في البنك المركزي على حساب رجال الاعمال والمصانع وغيره اي على حساب المواطن التركي.

“البنك المركزي لاي دولة هو رمز السيادة الاقتصادية”.

” أردوغان يفتح جبهه للمواجهه مع أخطر ملف قد يواجهه حكومته “.

في المره الاولى خسر المعركه،وكاد ان يسقط ،فهل ينتصر في هذه المره.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.