تصرف غير مسؤول لشباب سوريين في إسطنبول تصبح مادة مستغلة من قبل آخرين (فيديو)

2 يوليو 2019آخر تحديث :
تصرف غير مسؤول لشباب سوريين في إسطنبول تصبح مادة مستغلة من قبل آخرين (فيديو)

تركيا بالعربي / رصد

رصدت تركيا بالعربي إنتشار مقطع فيديو بشكل واسع بين الأتراك على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه بعض الشباب السوريين وهم في نزهة على أحد الشواطئ بمدينة إسطنبول.

الفيديو والذي تم استغلاله من قبل مواطنين أتراك، حيث كان يظهر في الفيديو الشباب وهم يقوموا بتصرفات غير مسؤولة على حد وصف أقرانهم من السوريين أيضاً.

فقد ظهروا الشباب في الفيديو والذي تم استغلاله بشكل واسع من قبل مؤيدي أحزاب المعارضة وهم يأكلون البطيخ ويرمون القشور على الرصيف وعلى المرج.

ويظهر في فيديو آخر الشباب وهم يرقصون ويشربون النرجيلة، إلا أن الفيديو الأول الخاص برمي قشر البطيخ كان له صداً أكبر من قبل مواطنين.

الفيديو الأول

الفيديو الثاني

الفيديو أنتشر بشكل واسع في تركيا نذكر لكم منها:

https://www.facebook.com/aliriza.saysen/posts/10157220472239019

من جتهم أعرب سوريون عن انزعاجهم من هذه التصرفات في بلد هناك أشخاص يتربصون بأي خطأ صغير أو كبير للتشهير ضد السوريين.

فقد طالب عادل في تعليق له على هذه الفيديوهات بضرورة الالتزام بحديث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: رحم الله امرأ جب الغيبة عن نفسه.

موال للنظام السوري يسخر من حق الرد .. فهل سيخسر حياته مقابل هذه السخرية

استهزأ عميل قاعدة “حميميم” الروسية “عمر رحمون” من نظام الأسد وأسطوانة احتفاظه بحق الرد على الهجمات الإسرائيلية،

وذلك بعد تلقيه ضربات جديدة استهدفت مواقع في ريفَيْ دمشق وحمص يوم أمس.

وقال “رحمون” في تغريدة على حسابه في موقع تويتر: ‏”اعتداء البارحة هو أحد نتائج قمة القدس بين الروسي والأمريكي،

وفي تقديري تم الاتفاق والتوقيع على مذكرة إخراج الإيراني من سوريا”.

وأضاف: “الاحتفاظ بحق الرد صار مادة للسخرية.. أمامنا خياران: إما رضوخ الإيراني لهذا الطلب الإسرائيلي أو البحث عن وسائل للرد”.

يُذكر أن نظام الأسد يكرر عقب كل هجوم إسرائيلي على سوريا أسطوانة التصدي للصواريخ عبر الدفاعات الجوية مع “الاحتفاظ بحق الرد في الوقت المناسب” رغم تكرر الضربات واستهدافها مواقع في العاصمة دمشق، الأمر الذي بات مدعاة للسخرية واستهزاء الموالين قبل المعارضين له.

المصدر: نداء سوريا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.