تركيا.. الثالثة عالميا في زراعة الأشجار

21 يونيو 2019آخر تحديث :
زراعة الأشجار
زراعة الأشجار

أخبار تركيا بالعربي

تركيا تزداد خضرة.. الثالثة عالميا في زراعة الأشجار

الغابات ستشكل 30 بالمئة من إجمالي مساحة تركيا بحلول 2030

تقف تركيا في المركز الثالث على مستوى العالم، كأكثر البلدان زراعة للأشجار، وبناء الغابات، بعد كل من بلدان الصين في المرتبة الأولى والهند ثانيا.

وفي مقابلة معه، قال وزير الزراعة والغابات التركي، بكر باك ديمرلي، إن “مساحات الغابات حول العالم، سجلت تراجعا في السنوات العشر الأخيرة بمقدار 5.2 ملايين هكتار (الهكتار = 10 آلاف متر مربع) سنويا.

وذكر “ديمرلي” في مقابلة مع الأناضول، أن تركيا تأتي ضمن المراتب الأولى عالميا، خلال نفس الفترة، من حيث ازدياد مساحات الغابات نتيجة مشاريع التشجير، وضبط التعرية، والحفاظ على مناطق الغابات.

وأضاف أن وزارته، نظمت في هذا الإطار 327 مشروعا تطبيقيا، في الفترة بين عامي (2011- 2018)، النسبة الأكبر منها، هي مشاريع إنشاء حلقات أشجار حول أحواض السدود.

كذلك، تضمنت المشاريع، ضبط الانهيارات الثلجية، وتأهيل الأحواض المائية، والحفاظ على التربة من انزلاقات الأحجار والصخور، والتشجير، والحفاظ على الحياة البرية.

وخلال 2019، نفذت الوزارة نحو 55 مشروعا تطبيقيا، مضيفا “أن مساحات الغابات حول العالم في السنوات العشر الأخيرة، سجلت تراجعا بمقدار 5.2 ملايين هكتار سنويا”.

“تركيا نجحت في العقود الثلاثة الأخيرة، بزيادة مساحات الغابات بنسبة 6 بالمئة، وزيادة ثروات الغابات بنسبة 40 بالمئة”، بحسب الوزير التركي.

وأكد على أنهم يهدفون بحلول 2030، لزيادة مساحات الغابات بحيث تشكل حوالي 30 بالمئة من إجمالي مساحة البلاد”.

ونتيجة التشحير وبناء الغابات، نجحت تركيا في خفض كمية التربة المنجرفة نتيجة التعرية، من 500 مليون طن سنويا في سبعينات القرن الماضي، إلى 154 مليون طن في 2018.

ونفذت تركيا في هذا الإطار، مشاريع التشجير، وضبط التعرية، وتحسين المراعي، والوقوف أمام الرعي الزائد، وإنشاء أنظمة ري متطورة في المناطق الزراعية.

“الوزارة تهدف بحلول 2023، لتخفيض حجم انزلاقات التربة نتيجة التعرية، إلى 130 مليون طن سنويا”.

وأوضح بأن المديرية العامة لمكافحة التصحر والتعرية، التابعة لوزارة الزراعة، انشأت نظام معلومات متطور لمراقبة التصحر في تركيا؛ “هذا النظام يساهم في تسجيل الإحصائيات الخاصة بنسب التصحر في البلاد”.

وزاد: النظام يعمل على تحديد المناطق الواجب اتخاذ تدابير بخصوصها، من حيث التصحر، وتحسين الأراضي المتضررة والحفاظ عليها”.

وأردف بأن النظام، حدد كل من مناطق قره بينار في قونيا، وأراليك في إيغدير، وجيلان بينار وحوض بحيرة طوز في شانلي أورفة، كمناطق خطرة من حيث التعرية.

بينما سجّل كلا من إريغلي في قونيا، ومنطقة قره مان، ومسار شانلي أورفة، وماردين، وباطمان، ومحيط إسكيشهير، كمناطق متوسطة الخطورة.

في سياق آخر، أوضح باك ديمرلي أن بلاده طوّرت نظام مراقبة التعرية المائية “ديميس”، ونظاما لمراقبة التعرية الريحية “أودريميس”.

وتبلغ كمية الأتربة المنجرفة نتيجة التعرية المائية في تركيا،642 مليون طن سنويا.. “النسبة الأكبر من انجرافات التربة نتيجة التعرية المائية، تقع في حوضي الفرات ودجلة، بينما تأتي منطقتي قره بينار في قونيا، وأراليك في أيغدير في مقدمة المناطق التي تتعرض للتعرية الريحية في تركيا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.