أهالي عفرين ممنوعون من الوصول براً إلى حلب.. والسفر جواً يستغرق أربعة أيام !!

20 يونيو 2019آخر تحديث :
أهالي عفرين ممنوعون من الوصول براً إلى حلب.. والسفر جواً يستغرق أربعة أيام !!

تركيا بالعربي

شر البلية ما يضحك .. السوريون ممنوعون من السفر من عفرين إلى مدينة حلب عبر البر .. والسفر جواً يستغرق أربعة أيام.

أربعة أيام هي المدة التي استغرقتها السيدة السورية “أم حسن” للسعر من مدينة عفرين إلى مدينة حلب.

فبحسب قناة حلب اليوم فإن أم حسن والبالغة من العمر 65 عاماً في عفرين بعد أن نزح أبناؤها إلى مدينة حلب هرباً من المعارك الدائرة هناك قبيل سيطرة الجيش الحر على المدينة من أيدي تنظيمات إرهابية.

وبعد عام ونصف من سيطرة فصائل المعارضة على عفرين قررت أم حسن زيارة أبناءها وبنفس الوقت الخضوع للعلاج في مشافي المدينة التي تتوفر فيها الخدمات الطبية التي تحتاجها، فضلاً عن وجود أبنائها هناك لمساعدتها ورعايتها.

تقول أم حسن في تصريح لحلب اليوم، “أكثر من 75 ألف ليرة سورية دفعتها للوصول إلى المدينة ناهيك عن مشاق الرحلة والساعات الطويلة التي قضيتها على الطريق فبعد أن أوصلتني سيارة من قريتي إلى مشارف معبر العون بالقرب من مدينة منبج قضيت الليلة هناك داخل السيارة”.

وتابعت أم حسن: “استقلّيت في اليوم الثاني سيارة أخرى للوصول إلى مدينة القامشلي حيث أقمت في فندق هناك يومين لأستطيع بعدها التوجه عبر الطائرة باتجاه مدينة دمشق حيث أمضيت ليلة أخرى هناك ومن ثم توجهت إلى حلب عبر حافلة.

أبو خالد مهرب يعمل على خط التهريب بين مناطق المعارضة والنظام أوضح لحلب اليوم أن الكثير من أهالي عفرين يتواصلون معه من أجل سلوك طرق التهريب باتجاه حلب كون النظام لا يسمح لهم بالدخول للمدينة من الطرق الرئيسية القريبة.

وأوضح أبو خالد أنه يتلقى على الشخص الواحد مبلغ مئة ألف ليرة لإيصاله للمدينة فيما يكون المبلغ أكبر إن كان الأشخاص جميعهم شباناً دون إخفاء خطورة الطريق عليهم أو ضمانه لهم.

ويتابع المصدر أن العوائق تكمن عند حواجز النظام فهي التي تمنع عبور أهل عفرين حصراً إلى مدينة حلب، في حين تسمح حواجز الجيش الحر والمعابر التي تقع تحت سيطرته بالمرور للجميع، مشيراً إلى أن حواجز وحدات حماية الشعب الكردية تسمح أيضاً للمارة بالعبور.

يذكر أن فصائل الجيش الحر وبدعم تركي تمكنت من السيطرة على مدينة عفرين قبل عام ونصف في إطار عملية غصن الزيتون حيث اختار بعض سكانها البقاء في حين أن قسماً أخر فضل الخروج لمناطق شرق سوريا ومدينة حلب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.