هيئة التفاوض السورية تصدر قراراً هاماً متعلقاً بمدينة إدلب

تركيا بالعربي

أعلنت “هيئة التفاوض” للمعارضة السورية عن جمودٍ في العملية السياسية في سوريا؛ جراء التصعيد الروسي و”نظام الأسد” في منطقة إدلب.

وأفادت “هيئة التفاوض” في بيانٍ لها، بأن العملية السياسية في سوريا تجمّدت بسبب استمرار النظام وروسيا وإيران بالأعمال العسكرية، وعرقلة النظام جهود الأمم المتحدة، وغياب الالتزام الحقيقي من روسيا لدعم العملية السياسية، بما يؤدي لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، ولاسيما قرار مجلس الأمن رقم 2254 (2015).

وأضافت أن التصعيد العسكري من قِبَل النظام وروسيا تسبّب باستشهاد أكثر من مائتي مدني، وما يقارب الألف جريح غالبيتهم من النساء والأطفال، ونزوح ما يقارب الأربعمائة ألف مواطن سوري، ما زال ما يقارب الثمانين ألفًا منهم دون مأوى، ودون أي نوع من المساعدات الإنسانية بتقصير واضح من المجتمع الدولي.

وأشارت إلى أن هذا التصعيد بات مهدِّدًا للأمن الإقليمي، حيث شمل خروقات طالت نقاط المراقبة التركية.

وطالبت الهيئة مجلس الأمن الدولي باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لالتزام جميع الأطراف بتنفيذ اتفاقية سوتشي ووقف الخروقات ، وانسحاب قوات النظام إلى المواقع، ما قبل شهر أبريل/نيسان 2019 وتحقيق وقف شامل لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وتأمين المساعدات العاجلة للنازحين والمهجّرين.

وكان رئيس هيئة التفاوض، نصر الحريري، قال أمس في مؤتمر صحفي من العاصمة السعودية الرياض : “إنه كان هناك طلب من روسيا للقاء، لكن الهيئة اشترطت إيقاف القصف على إدلب أولًا”.