تركيا بالعربي
في حادثة هي الثانية في أيام قليلة عاد أحد عناصر الفصائل السورية حياً بعد غيابه، حيث ظنّ السوريون أنه توفي.
فقد قالت وسائل إعلام سورية أن المقاتل السورية “شادي الخالد” قد عاد حياً بعد أن غاب لمدة “10” أيام كاملة على محور “الكبينة” بريف اللاذقية الشمالي.
وبحسب موقع وكالة قاسيون فإن شادي كان مصاباً في يده اليسرى وبعد أن أصيب بعدد من شظايا الصواريخ والقذائف التي أطلقتها عليه قوات النظام بعد اقتحامه لمواقعهم عاد حياً لأصدقاءه.
وظلّ “شادي” في موقعه دون أن يستطع الخروج بسبب قربه من إحدى نقاط النظام، ليتمكن بعد “10” أيام من العودة إلى نقاط الرباط سالماً.
يقول “شادي” لأصدقاءه وهو يبتسم أطلقوا العديد من الصواريخ والقنابل المضيئة حولي والحمد لله “قطعتلن قلبن”.
وكانت الفصائل تمكنت من صد عشرات المحاولات لتقدم قوات النظام والمليشيات المساندة لها على محور “الكبينة” وكبدوها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد دون أن يستطيعوا التقدم على المحور.