الصحفي الأمريكي يرد على الجعفري (فيديو)

30 مايو 2019آخر تحديث :

تركيا بالعربي

وجه الإعلامي الأمريكي رسالة إلى مندوب النظام في مجلس الأمن بشار الجعفري، بعد أن اتهمه الأخير بأنه مراسل لـ “جبهة النصرة” على حد تعبيره.

وكتب بلال على صفحة On the Ground News على موقع تويتر “أطلق عليّ بشار الجعفري كلمة مراسل هيئة تحرير الشام كذباً، يستطيع الكذب كيف يشاء لكني سأستمر في نقل جرائم حكومته المعتدية ولن يستطيع فعل شيء حيال ذلك”.

وبث بلال فيديو من ريف حماة، يظهر الحرائق التي يتعمد النظام إشعالها في الأراضي الزراعية، لمحاصرة السوريين حتى في طعامهم، وقال بلال “انظروا ما الذي قاله عني بشار الجعفري مبعوث الأمم المتحدة لما يسمى الحكومة السورية

الجعفري: أولئك الإرهابيين الذين واجهتموهم في بلادكم لم يكونوا مزودين براجمات صواريخ ولا بترسانة متطورة أميركية ولا بإعلاميين مرتزقة ومنهم بلال عبد الكريم مراسل “جبهة النصرة” لـ سكاي نيوز وسي ان ان.

ورد بلال على كذب الجعفري، “بما أنكم رأيتم هذا انظروا خلفي الآن، أنا أتكلم إليك بشار الجعفري انظر خلفي، الناس لا تستطيع العيش بدون مزارعها انظر خلفي انتظر لحظة، كنت تعلم أن حكومتك تحرق الأراضي لكي لا يستطيع الناس الحياة والعيش، ماذا عن الأطفال الذي قتلوا خلال الاربع والعشرين ساعة الأخيرة؟ في معرة نعمان و في كفر زيتا؟ انتظر لحظة لا يهمك كل هؤلاء الأطفال، لماذا؟ لأنهم ليسوا أبناءك يسرني أنهم ليسوا أطفالك فأنا أتمنى أن يكبر أبناؤك ويكونوا أسوياء على عكس والدهم.

وتابع بلال رداً على اتهام الجعفري له بالكذب والتضليل في نقل الحقائق “الآن أريد قول هذا عندما كنت تتكلم عني، أنا أنقل الأخبار لا اخترعها يا رجل، لم أحرق بساتين الناس ولم أقتل الأطفال ولا تقل إنك لم تكن تعرف ذلك لأنك كلب صغير تبدو مثل رئيسك بشار الأسد، هو من كان يفعل كل هذا وأنت تدافع عنه أيضاًن نعم تدافع عنه لكي تستطيع أخذ مرتبك الشهري”

وختم بلال رسالته إلى الجفري قائلاً “دعني أقل شيئاً، هؤلاء الناس مظلومون وأنا واحد منهم وأنا أدعو الله أن يجازيك بما تستحق بالضبط لأن هذا ما ستناله أخيراً، وأخيرا أريد القول للجميع : أي شيء تستطيع فعله لهؤلاء الناس افعله بشكل سياسي أو بأي شيء آخر، افعل ما تستطيعه لتساعد هؤلاء الناس لأنهم في حال صعبة للغاية ولديك بعض الناس الخيرين الذين يريدون حمايتهم.

يذكر أن بلال عبد الكريم صحفي أميركي مسلم، انتقل من نيويورك إلى سوريا لتغطية المعارك، وكان الإعلامي الغربي الوحيد الذين بقي في أحياء حلب المحاصرة ينقل للعالم ما يحدث هناك من جرائم بحق المدنيين.

المصدر: وكالة قاسيون

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.