قوات النظام السوري تستعد

5 مايو 2019آخر تحديث :
امرأة سورية تهرب أثناء القصف
امرأة سورية تهرب أثناء القصف

أخبار تركيا بالعربي

كثفت قوات الأسد والطيران الحربي الروسي من قصفها على ريف حماة ومحافظة إدلب شمال غربي سوريا، استمرارًا لحملة تصعيدها الأخير على المحافظة.

وأفادت صحيفة عنب بلدي في إدلب اليوم، الأحد 5 من أيار، أن الطيران الحربي استهدف بلدة الهبيط ومعرة الصين وترملا بريف إدلب الجنوبي.

كما ألقت الطائرات المروحية التابعة للنظام السوري براميل متفجرة على كفرنبودة بريف حماة الشمالي، والنقير بريف إدلب الجنوبي، بحسب المراسل.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، اليوم الأحد، عن مصدر عسكري قوله إن الفصائل المنتشرة في محافظة إدلب “تحضر لتنفيذ اعتداءات على المناطق الآمنة ومواقع الجيش بريفي حماة واللاذقية”.

وذكرت الوكالة أن “قوات الجيش السوري نفذت رمايات نارية على محاور تسلل ونقاط تحصن المجمعات الإرهابية في عمق مناطق انتشارها”.

وقالت منظمة “الدفاع المدني السوري” إن القصف خلف ضحيتين ومصاب في قرية أرنبة، كما أدى استهداف بلدة ركايا سجنة بالقرب من خان شيخون إلى مقتل امرأة وإصابة رجل وأربع أطفال.

وأفاد الدفاع المدني أن القصف استهدف فرق الإنقاذ التابعة له مرتين خلال العمل ما تسبب بمقتل متطوع وتدمير سيارة إسعاف.

ولم تعلق تركيا، على تصعيد قوات الأسد بالقصف على إدلب، كونها إلى جانب روسيا وقعا اتفاق “سوتشي”، في أيلول 2018، والذي تصل على إنشاء منطقة “منزوعة السلاح” في خطوط التماس بين فصائل المعارضة والنظام السوري.

وكان الجيش التركي قد نشر 12 نقطة مراقبة في محافظة إدلب، بموجب اتفاق “أستانة”، واتجه في الأشهر الماضية إلى تسيير دوريات في المنطقة “منزوعة السلاح”، المتفق عليها.

وسقطت ثلاث قذائف مدفعية من جانب النظام السوري على نقطة للجيش التركي في منطقة شير المغار بريف حماة الغربي، ما استدعى تحليق طيران مروحي وحربي تركي لإخلاء الجرحى من نقطة المراقبة.

اقرأ أيضا: الجيش التركي يدفع بتعزيزات ضخمة داخل الأراضي السورية

قالت وسائل إعلام في ريف حلب الشمالي، اليوم السبت، أن الجيش التركي أرسل تعزيزات ضخمة إلى داخل الأراضي السورية، وذلك بعد أن شهدت المنطقة تصعيداً بدأته ميليشيا “الوحدات الكردية” وأسفرت عن مق>تل ضابط تركي وجر>ح جنود آخرين.

وأظهر شريط مصور، دخول رتل من المدرعات التركية وناقلات الجنود والمعدات العسكرية إلى مدينة أعزاز المتاخمة للحدود السورية التركية، في طريقها إلى نقاط التماس ونقاط الجيش التركي مع المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الوحدات الكردية التي تشكل نواة ميليشيا “قسد”.

خسائر عسكرية تركية

وياتي دخول القوات التركية إلى المنطقة بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع التركية عن مق>تل ضابط تركي وإصابة آخرين بنير>ان ميليشيا “الوحدات الكردية” في منطقة تل رفعت شمالي حلب.

وقالت الوزارة في بيان صادر عنها، أن عسكريا است>شهد وأص>يب آخر بجراح طفيفة، بنيران أطلقها الإرهابيون من منطقة تل رفعت بريف حلب، بحسب صحيفة “يني شفق” التركية.

وأكد البيان أن الجيش التركي سارع في الرد على مصادر النيران، ضمن إطار الحق المشروع في الدفا ع عن النفس.

عملية عسكرية

وكان الجيش الوطني السوري الحر بدأ، اليوم السبت، معر>كةً لتحرير عدد من القرى في ريف حلب الشمالي وطرد ميليشيا الوحدات الكردية التي تستولي عليها.

وأكد الرائد يوسف حمود، الناطق باسم “الجيش الوطني السوري الحر” بأن الجيش بدأ عملية عسكرية لتحرير قرى في محيط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي من ميليشيا “الوحدات الكردية”، وذلك بعد جملة من الاستفزازت التي بدأتها هذه الميليشيات ضد نقاط فصائل الجيش الوطني والجيش التركي في المنطقة.

بدوره، أكد مراسل أورينت في المنطقة، أن العمليات العسكرية في المنطقة بدأت بالفعل، وأن العملية أسفرت فور بدئها بالسيطرة على قرية مرعناز، مشيراً إلى أن مقا>تلي الجيش الوطني بدؤوا هجو>مهم من محور حاجز الشط باتجاه مرعناز.

وأشار المراسل إلى أن هدف المعركة “القريب” هو تحرير بلدتي المالكية ومرعناز وبعض القرى التابعة لهما، منوهاً إلى أن مقاتلي الجيش الوطني يتقدمون والمعارك ما زالت مستمرة في المنطقة.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.