عاجل: أردوغان يكشف تفاصيل “تدمير تركيا”

4 مايو 2019آخر تحديث :
أردوغان غاضب
أردوغان غاضب

أخبار تركيا بالعربي

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن اقتصاد بلاده لا يزال يتعرض لمحاولات لتدميره.

إلا أن السلطات باتت تسيطر على الأمور، مؤكدا استعداد تركيا لتقديم كل أنواع الدعم للمستثمرين.

أردوغان: محاولات تدمير اقتصاد تركيا مستمرة لكننا نسيطر على الأمور أردوغان: لم ولن نرضخ للإرهاب الاقتصادي.

وقال أردوغان، خلال اجتماع مع مجموعة من رجال الأعمال الأتراك في اسطنبول، اليوم السبت:

“محاولات تدمير الاقتصاد التركي عبر أسعار الصرف لا تزال مستمرة، لكننا بتنا نمسك بزمام الأمور”.

وشدد الرئيس التركي خلال الاجتماع على استعداد بلاده “لتقديم كل أنواع الدعم للمستثمرين الأجانب”.

وبعد سنوات من نمو سريع ناجم عن طفرة في عمليات البناء والقروض الرخيصة، شهد الاقتصاد التركي العام الماضي أزمة حادة، نتيجة هبوط حاد لعملتها الليرة التي خسرت نحو 30 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي.

وحمل الرئيس التركي أطرافا خارجية المسؤولية عن مشاكل الاقتصاد التركي، متحدثا عن مؤامرة تستهدف استقرار بلاده.

اقرا أيضأ: أردوغان: مواطنونا يطالبون بإعادة انتخابات إسطنبول

الرئيس التركي قال: “لا نريد أن نجعل انتخابات 31 مارس ضحية للتلاعبات والإجراءات غير القانونية”

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،

إن مواطنيه يطالبون بإعادة الانتخابات المحلية في مدينة إسطنبول، مؤكًدا وجود “تلاعبات وإجراءات غير قانونية”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها السبت خلال افتتاح المقر العام الجديد لـ”جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين”، في مدينة إسطنبول.

وأوضح أردوغان، رئيس حزب العدالة والتنمية، “لا نريد أن نجعل انتخابات 31 مارس ضحية للتلاعبات والإجراءات غير القانونية”.

وأشار أن “محاولات تقويض الاقتصاد التركي عبر أسعار الصرف لا تزال مستمرة ولكننا بتنا نمسك بزمام الأمور”.

المصدر الأناضول

اقرأ أيضا: الاناضول تكشف تفاصيل ما حدث للقاعدة العسكرية بريف حماة

كشفت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء تفاصيل استهداف إحدى نقاط المراقبة التابعة للجيش التركي في ريف حماة الشمالي بالمد فعية الثقيلة ، من قِبل قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها.

وأوضحت الوكالة أن قوات نظام الأسد والميليشيات المدعومة من إيران قصفت موقعاً بالقرب من نقطة المراقبة التركية “رقم 10″، باستخدام القذا ئف المدفعية، مشيرة إلى إصابة “جدار الحماية” المحيط بالنقطة، دون أن تذكر تفاصيل عن سقوط خسائر بشرية.

وأشارت إلى أن ثلاث طائرات مروحية تركية توجهت إلى النقطة الآنف ذكرها بعد تعرضها للقصف، برفقة طائرة حربية ، مشددة إلى أن مصدر القصف إما إحدى المناطق الجبلية شرق اللاذقية، أو منطقة “الكريم” بريف حماة.

يذكر أن الميليشيات قصفت نقطة المراقبة التركية في منطقة “شير مغار” بريف حماة التي يحيط بها مدنيون هاربون من شدة القصف الذي يتعرضون له من قِبل الطائرات الروسية أكثر من مرة، ما تسبب بسقوط ضحايا وجرحى مدنيين.

اقرأ أيضا: الجيش التركي يدفع بتعزيزات ضخمة داخل الأراضي السورية

قالت وسائل إعلام في ريف حلب الشمالي، اليوم السبت، أن الجيش التركي أرسل تعزيزات ضخمة إلى داخل الأراضي السورية، وذلك بعد أن شهدت المنطقة تصعيداً بدأته ميليشيا “الوحدات الكردية” وأسفرت عن مق>تل ضابط تركي وجر>ح جنود آخرين.

وأظهر شريط مصور، دخول رتل من المدرعات التركية وناقلات الجنود والمعدات العسكرية إلى مدينة أعزاز المتاخمة للحدود السورية التركية، في طريقها إلى نقاط التماس ونقاط الجيش التركي مع المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الوحدات الكردية التي تشكل نواة ميليشيا “قسد”.

خسائر عسكرية تركية

وياتي دخول القوات التركية إلى المنطقة بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع التركية عن مق>تل ضابط تركي وإصابة آخرين بنير>ان ميليشيا “الوحدات الكردية” في منطقة تل رفعت شمالي حلب.

وقالت الوزارة في بيان صادر عنها، أن عسكريا است>شهد وأص>يب آخر بجراح طفيفة، بنيران أطلقها الإرهابيون من منطقة تل رفعت بريف حلب، بحسب صحيفة “يني شفق” التركية.

وأكد البيان أن الجيش التركي سارع في الرد على مصادر النيران، ضمن إطار الحق المشروع في الدفا ع عن النفس.

عملية عسكرية

وكان الجيش الوطني السوري الحر بدأ، اليوم السبت، معر>كةً لتحرير عدد من القرى في ريف حلب الشمالي وطرد ميليشيا الوحدات الكردية التي تستولي عليها.

وأكد الرائد يوسف حمود، الناطق باسم “الجيش الوطني السوري الحر” بأن الجيش بدأ عملية عسكرية لتحرير قرى في محيط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي من ميليشيا “الوحدات الكردية”، وذلك بعد جملة من الاستفزازت التي بدأتها هذه الميليشيات ضد نقاط فصائل الجيش الوطني والجيش التركي في المنطقة.

بدوره، أكد مراسل أورينت في المنطقة، أن العمليات العسكرية في المنطقة بدأت بالفعل، وأن العملية أسفرت فور بدئها بالسيطرة على قرية مرعناز، مشيراً إلى أن مقا>تلي الجيش الوطني بدؤوا هجو>مهم من محور حاجز الشط باتجاه مرعناز.

وأشار المراسل إلى أن هدف المعركة “القريب” هو تحرير بلدتي المالكية ومرعناز وبعض القرى التابعة لهما، منوهاً إلى أن مقاتلي الجيش الوطني يتقدمون والمعارك ما زالت مستمرة في المنطقة.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.