استطلاع رأي للسوريين في تركيا .. وهذا ما قاله غالبيتهم عن العودة إلى سوريا

29 يناير 2019آخر تحديث :
السوريون في غازي عنتاب
السوريون في غازي عنتاب

نشر موقع “خبر سيري” التركي تقريراً طرح فيه تساؤلات حول مدى إمكانية عودة السوريين من تركيا إلى بلادهم؛ والنسب والأسباب التي تدفعهم إلى ذلك، مشيراً إلى أن هذه التساؤلات وردت في جريدة “الباسيتا” الإسبانية، التي سلطت الضوء على هذه القضية.

التقرير الذي نشر اليوم الاثنين، وترجمته “السورية نت”، توقع أن يكون للوضع الاقتصادي تأثيراً على عودة السوريين من تركيا، خاصة أنهم شعروا بالضيق من الوضع الاقتصادي الذي يواجهونه؛ جراء ارتفاع الأسعار في تركيا، وحياة اللجوء ككل التي يعيشونها هناك، والتي ستجبرهم في النهاية على العودة إلى سوريا.

80 في المئة يريدون البقاء

وزارة الداخلية التركية، قالت إن عدد السوريين المسجلين في ولاية أنطاليا التركية هم 441 شخصاً فقط، وهو أقل من 0.02 بالمئة من عدد السكان في الولاية حتى نهاية 2018، وذلك بعد البلاغ الذي أصدره والي أنطالياً بضرورة مغادرة السوريين للولاية عام 2014 حسبما نقل الموقع.

وتابع بالقول، إنه على الرغم من ذلك يتوقع وجود عدد أكبر من السوريين يسكنون الولاية بشكل دائم (بدون تسجل رسمي فيها)، حيث نقل الموقع عن مدير التعليم في الولاية أنه يوجد 2400 طفل سوري مسجلين في مدارس الولاية بشكل رسمي.

الموقع نقل عن “يوكسل أرسلان” مدير التعليم في الولاية، أن نتيجة الاستبيانات التي أجرتها الولاية تبين أن من بين كل 100 سوري يوجد 80 لا يريدون الرحيل، بل يرغبون بالبقاء، مضيفاً أن “مهمتنا توفير التعليم للأطفال ودمجهم في نظام التعليم التركي، وكذلك آبائهم يتعلمون التركية”.

صعوبات..

الموقع التركي نقل أن السوريين وبسبب عملهم بشكل غير رسمي، يحصلون على أجور متدنية بسبب ذلك، إضافة إلى أن الشعور السلبي تجاه اللاجئين ارتفع نسبياً بسبب الوضع الاقتصادي الذي تمر به تركيا حالياً، والتي يعيش فيها حوالي 3.5 مليون لاجئ سوري مسجلين رسمياً.

ووصل عدد السوريين المسجلين بشكل رسمي والحاصلين على البطاقات “البيومترية” في تركيا قرابة ثلاثة ملايين وست مائة ألف شخص، حصل منهم قرابة ستون ألفاً على الجنسية التركية، وعاد إلى سوريا 294 ألفا حتى نهائية 2018 حسبما نقل الموقع.

كما أشار الموقع، إلى ارتفاع في عدد اللاجئين السوريين العائدين بعد تسهيل تركيا عمليات عودة السوريين إلى بلدهم، وذلك قبل الانتخابات المحلية القادمة في شهر مارس/ آذار .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.