دعوة للسوريين للعودة إلى حضن الوطن

14 يناير 2019آخر تحديث :
حاجز لقوات النظام السوري في دمشق
حاجز لقوات النظام السوري في دمشق

تحدثت الإعلامية العاملة في تلفزيون بشار الأسد، ماجدة زنبقة، عن الأوضاع في سوريا، مشيرة إلى أنها من سيء إلى أسوأ مرحلة في تاريخ البلاد، مبدية ندمها على عدم الخروج من سوريا.

وشاركت زنبقة، الوجه المعروف على شاشة نظام الأسد، ومذيعة البرنامج الشهير حدث في مثل هذا اليوم ، منشوراً على صفحتها في فيسبوك، جاء فيه: يلي زعلان انو طلع برا البلد، زعال علينا حبيبي لانو ما طلعنا برا البلد، نحنا يلي اكلناها بإيدينا ورجلينا، ولا تخلي حدا يقلك انو خلصت الحرب ومن هالحكي لانو هلأ بلشت الحرب، والحرب علينا يلي ضلينا وبس .

وأشارت إلى أن الوضع في سوريا ما زال في انحدار، وقد وصل إلى أسوأ مرحلة في التاريخ، وأضافت: الدولار ما نزل بالعكس طلع وحياتك، الكهربا ما بعرف ليش حاطين وزارة اساساً، المي مرتبطة مع الكهربا، السرقة ما وقفت، الوعود متل يلي عم يكتب علوح تلج بنص الصيف .

وانتقد منشور ماجدة إعلام النظام مؤكدة أنه أسوأ إعلام بالعالم أو تاني أسوأ إعلام مشان ما اظلمن، لك شو بدي احكيلك لاحكيلك، هي لسا ما حكيتلك انو التعامل مع المواطن اسوأ من ما كان بعد كل يلي صار .

وطالب المنشور السوريين خارج سوريا بعدم العودة إليها بل ونسيانها، واستغلال فرصتهم كاملة في الخارج، وجاء فيه: “بتمنى منك صديقي انو تعرف من لما طلعت برا هالبلد انت اخدت فرصتك، فحاول استغلا وحاول أسس حياتك على انك ما بتعرفا لهالبلد وتحاول تسحب اهلك لعندك اذا ما كانوا معك اساساً، صدقني ما رح تندم غير انك تفوت معنا غينيس بأكتر شعب تمسحت في الأراضي وما بظن تندم على هيك شي”.

وتعتبر ماجدة زنبقة من الإعلاميات الشهيرات اللواتي استأثرن بالظهور عبر شاشة التلفزيون الرسمي لسنوات عديدة، وهي من مواليد دمشق، درست الأدب الإنكليزي في دمشق، وفلسفة اللاهوت في لبنان، ومقارنة الأديان في إنكلترا، وكانت مذيعة إخبارية في القناة الرئيسية ومعدة للبرامج السياسية والدينية في المناسبات المسيحية، ومنذ سنوات توقفت زنبقة عن الظهور واكتفت بالعمل كمشرفة على البرامج.

يذكر أن زنبقة حذفت المنشور بعد مشاركته من صفحتها على نحو واسع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.