نفى متحدث الرئاسة إبراهيم قالن ادعاءات استهداف تركيا للأكراد واصفا إياها بأنها “ادعاءات لا يتقبلها العقل”.
إعلان
وشدّد قالن، في بيان الأحد، على أن بلاده تستهدف تنظيمات “داعش” و”غولن” و”بي كا كا/ب ي د/ي ب ك” الإرهابية.
إعلان
وأكد أنّ هدف تركيا من مكافحة الإرهاب هو حماية أمنها القومي، وتحقيق السلام الإقليمي، وضمان الاستقرار والأمن.
إعلان
وأضاف: “لا يمكن للإرهابيين أن يمثلوا الأكراد، والادعاء بأن تنظيمًا إرهابيا يمثل الأكراد هو في المقام الأول إساءة لإخوتنا الأكراد”.
إعلان
وأشار قالن أن هدف تركيا من محاربة منظمة “بي كا كا” وامتدادها في سوريا، هو “تخليص الأكراد من ظلم واضطهاد هذه المنظمة الإرهابية”.
إعلان
وشدّد على أن بلاده عازمة على مواصلة بذل مساعيها من أجل إنهاء الحرب في سوريا دون التمييز بين “الإخوة السوريين” من الناحية العرقية والدينية والمذهبية، وتحقيق الأمن وتطبيق مرحلة الانتقال السياسي.
إعلان
وبيّن المتحدث أن تركيا ستكون على الأرض وفي طاولات المفاوضات من أجل حماية مصالحها القومية، انطلاقا من المبدأ الذي أعلن عنه الرئيس رجب طيب أردوغان بقوله “سنكون في الميدان وعلى الطاولة”.
إعلان
وأكد قالن أن تركيا تهدف في سياستها تجاه سوريا إلى الحفاظ على “وحدة الأراضي السورية وتطهيرها من كافة المنظمات الإرهابية، وتهيئة الظروف الاجتماعية والسياسية من أجل عودة المدنيين لمنازلهم بكل أمن وأمان”.
إعلان
وفي وقت سابق، قال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جون بولتون، إن “انسحاب القوات الأمريكية من سوريا مرهون بتحقق بعض الشروط وليس هناك جدول زمني للانسحاب”.
واشترط بولتون تنفيذ انسحاب بلاده من سوريا، ضمان تركيا سلامة “المقاتلين الأكراد” في إشارة إلى مسلحي منظمة “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابية، وضمان مواصلة مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، وفق ما نقلته صحيفة “هآرتس” العبرية، الأحد.
ووصل بولتون، الأحد، إسرائيل؛ لبحث القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بالانسحاب من سوريا.
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بحجة هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.
إعلان
وبدأ التدخل الأمريكي في الحرب السورية في سبتمبر/أيلول 2014، من خلال شنّ غارات جوية ضد “داعش”، ثم بدأت واشنطن باستخدام تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي كقوة برية تدعمها تزامنا مع تصاعد خطر “داعش”.