سوريون في تركيا يساعدون السلطات

16 ديسمبر 2018آخر تحديث :
الشرطة التركية
الشرطة التركية

تعمل مجموعة سورية صغيرة من الناشطين، الذين كان بعض أفراد أسرهم ضحايا لداعش، على اقتفاء أثر أفراد التنظيم الهاربين من سوريا، في تركيا، وقد نجحوا بالفعل بالإيقاع ببعضهم.

ويبذل الشاب السوري، أحمد. س والبالغ من العمر 30 عاما، رفقة أصدقاء له شردتهم الحرب والتنظيم المتشدد، من إسطنبول، جهدا لتعقب قادة داعش الذين فروا بعد هزيمتهم على مدار السنوات الماضية من سوريا.

وقال السوادي لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، الأحد، إنه يعمل منذ وفاة والده على أيدي تنظيم داعش قبل 4 سنوات، في مدينة دير الزور شرقي سوريا، على تتبع أفراد التنظيم الذين هربوا من البلاد إلى أوروبا وتركيا.

وأنشأ السوادي، مدفوعا “بالبحث عن العدالة والانتقام”، بحسب الصحيفة، مركز الفرات لمكافحة العنف والإرهاب، من أجل تبادل المعلومات مع جهات حكومية في تركيا للتعامل مع أفراد تنظيم داعش الهاربين.

ويساعد السوادي عشرات المنفيين السوريين، بالإضافة إلى ناشطين على الأرض داخل سوريا، في التعرف على أماكن وجود قادة التنظيم الذين غادروا سوريا خلال السنوات الأخيرة.

ونشرت المجموعة 23 ملصقا لمسلحين وقادة من داعش، تتضمن معلومات بشأن آخر مكان شوهدوا فيه، والجرائم التي اقترفوها، إذ قال أحمد إن السلطات ألقت القبض على 11 منهم.

ويستند النشطاء في المركز في جمعهم للمعلومات إلى أرشيف يمتد لأكثر من 4 سنوات من مقاطع الفيديو والصور والتصريحات وأقوال الشهود المتعلقة بعمليات الإعـ. ـدا.م العلنـ. ـية والا. غتـ .ـص.ـاب والجـ . ـلد والسـ. رقة التي كان يقترفها أفراد داعش.

وبالفعل تم الايقاع بمتشدد من داعش العام الماضي شمالي سوريا بعد مشاركة ملصق للرجل المطلوب على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب مصمم الغرافيك صهيب. ج والذي قام بتصميم العديد من ملصقات المجموعة على الإنترنت.

وقطع أحمد عهدا على نفسه، منذ وفاة والده على أيدي التنظيم المتشدد، بألا يقيم عزاء إلا بعد أن يتم “القصاص ممن قتل والده”، وغيره من السوريين، وتسبب في تشريديهم.

ومن بين من يعمل مع أحمد رجلان، أطلق تنظيم داعش النـ . ـار على والد أحدهم، في حين قال الآخر إنه كان شاهدا على أعمال وحشـ . ـية للتنظيم المتـ. ـشدد في دير الزور بشكل مباشر.

المصدر: سكاي نيوز

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.