لم يتوقع صياد السمك النيوزيلندي «غوس هات» أن صنارته ستصيد طفلا عوضا عن السمك.
ووفق وكالة «أسوشيتد برس» انتشل «هات» طفلا عمره 18 شهرا من البحر، وذلك حين رمى صنارته في البحر ليصيد السمك، فبينما فوجئ بأنها علقت في جسم الطفل، فسحبه بهدوء، حتى تمكن من التقاطه من البحر.
وقال هات: «كنت أعتقد بأن الصنارة جلبت دمية، إلا أني فوجئت بطفل أبيض وشعره مبلل، وفي تلك اللحظة صرخت: يا إلهي هذا طفل، وعلى قيد الحياة».
وحمله إلى مخيم قريب من الشاطئ وسلمه إلى صاحبته «ريبيكا سالتر» التي قالت إن الطفل كان شاحب اللون، فيما يغطي الرمل شعره وملابسه.
ليتضح لاحقا أن والديه كانا نائمين في المخيم، ولم يلاحظاه حين خرج من الخيمة ووصل إلى البحر وسبح مسافة 15 مترا بعيدا عن الشاطئ.
وعلق هات: «لو تأخرت دقيقة واحدة، لمات الطفل».
وعلى الفور، نقل الطفل إلى المستشفى لفحصه، ليتبين أنه لم يصب بأي ضرر وحالته الصحية جيدة.
المصدر : عكاظ
