الاتحاد الأوروبي يحذّر من عواقب مدمّرة على سكان إدلب

3 سبتمبر 2018آخر تحديث :
مدينة إدلب
مدينة إدلب

حذّر الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، من مغبة عواقب مدمّرة يمكن أن تحلّ على سكان محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، في حال شن عملية عسكرية عليها.

جاء ذلك على لسان، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، في كلمة ألقتها في افتتاح مؤتمر سفراء الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وأشارت موغيريني، إلى الأوضاع في سوريا، وقالت إنه “يمكن لهجوم محتمل على إدلب أن يسفر عن عواقب مدمرة على الناس الذي عانوا بما يكفي من الآلام”.

وشددت على بذل كل ما يمكن من طاقات من أجل منع وقوع العواقب الوخيمة في إدلب.

وفي الأيام القليلة الماضية، تكثفت تحذيرات دولية، من عواقب إقدام النظام السوري، وحلفائه، على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.