أعلنت إلهام أحمد رئيسة “مجلس سوريا الديمقراطية” الجناح السياسي لميليشيات “سوريا الديمقراطية” عن زيارة قام بها وفد من المسؤولين الأكراد إلى دمشق بقيادتها، كما أعلنت عن زيارات قام بها مسؤولون في النظام السوري إلى مناطق سيطرة الميليشيات الكردية شمال شرقي البلاد، مؤكدة بذلك صحة تقارير وتسريبات إعلامية عن اتجاه الجانبين نحو التفاوض.
ويمثل “مجلس سوريا الديمقراطية” الواجهة السياسية لميليشيات “سوريا الديمقراطية” والتي تشكل الميليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD عمادها، وقد رافق رئيسةَ المجلس في زيارتها أمس الخميس رئيس حزب “سوريا المستقبل”، إبراهيم القفطان، بالإضافة إلى 3 مسؤولين آخرين.
وقالت إلهام أحمد لقناة روسيا اليوم: إن الوفد ذهب للقاء مسؤولي النظام السوري من أجل بحث “الأمور السياسية والعسكرية” كما كشفت أن وفوداً من النظام زارت الشمال السوري سابقاً، مشيرةً إلى أن هذه الزيارات كانت “إيجابية”.
وكان “مجلس سوريا الديمقراطية” قد أعلن منذ نحو أسبوع جاهزيته لزيارة دمشق وفتح مكاتبه فيها، والتواصل مع النظام السوري.
ويأتي ذلك في ظل اتجاه واشنطن للتخلي عن دعمها للميليشيات الكردية وهو ما استغله النظام بإطلاق التهديدات تجاهها الأمر الذي دفعها للتفاوض معه.
يُذكر أن مصادر كردية كشفت عن الزيارة المذكورة أمس قبل الإعلان عنها وقالت إن الهدف منها هو تسليم مناطق جديدة للنظام.
