عنصر أمن تركي يتحدث عن أسباب فرض إذن السفر على السوريين

17 يوليو 2018آخر تحديث :
عنصر أمن تركي يتحدث عن أسباب فرض إذن السفر على السوريين

أعلنت الرئاسة التركية أنه سيتم رفع حالة الطوارئ في تركيا يوم الأربعاء 18 تموز الجاري، والذي أكد وفقاً للمصادر أنه يمكن أن تعود حالة الطوارئ في البلاد في حالة وقوع أية تهديدات إرهابية، معبراً بقوله أنه “لا يجب أن يعتقد أحد أن رفع حالة الطوارئ قد يؤدي إلى ضعف في أجهزة الدولة أو احتمال أن يجد الإرهابيون ثغرة إلى البلاد”.

وعن أسباب فرض السلطات التركية إذن السفر على السوريين الحاصلين على حق الحماية المؤقتة في البلاد قال أحد عناصر الأمن التركي والذين يتولون الحواجز في أنطاكية بحسب أورينت نت أن إذن السفر هو الذي يثبت ثلاثة أمور رئيسية، أولها أن الشخص (السوري) لا يوجد عليه أي مشاكل أمنية وهذا جيد بالنسبة له، إضافة للتحقق من هويته صحيحة في ظل انتشار عمليات التزوير الواسعة وبخاصة لحملة (الكمليك الأبيض الصغير)، الذي من السهل تزويره مقارنة بالحديث (الأصفر)، كما أن إذن السفر يمنح حامله حصانة ويحميه في حال حدوث أي طارئ معه، فعندما نعلم (نحن في مديرية الأمن) أن شخص ذهب إلى اسطنبول مثلاً إلى مكان آخر، فإننا نضع بالحسبان أي طارئ قد يحدث وفي حال حدث نستطيع تقديم المساعدة بسرعة كبيرة قياساً للأشخاص الذين لا نعلم مكان تواجدهم بين الساعة والأخرى.

اقرأ أيضاً: هل سيتم إلغاء إذن السفر غداً الأربعاء

وأضاف أنه ومن أجل تطبيق هذا القانون تم فرض مبالغ مالية وصلت إلى 1400 ليرة تركية على السائقين الذين يقلون ركاباً سوريين لا يحملون إذن سفر، مع فرض غرامات أخرى على الركاب أنفسهم وإعادتهم إلى ولاياتهم التي استصدروا الكمليك منها في حال ضبطهم وهذا ينطبق على السوريين من أصحاب الحماية المؤقتة أما من يحمل إقامة أو جنسية فهو ليس بحاجة لإذن السفر، كما أن عمليات (التفتيش والتفييش) تنطبق على الجميع سوريين وأتراك ولكن الأتراك لا يحتاجون لإذن لكونهم مواطنين.

تذمر وأقاويل وصعوبات تواجه السوريين

رغم جميع التفسيرات والتوضيحات الحكومية والأمنية حول إذن السفر وسط تأكيد شبه رسمي باستمراريته تحت أي اعتبار، أبدى العديد من السوريين تذمرهم من العراقيل التي يفرضها إذن السفر عليهم وتأخير لمواعيدهم، حيث ذكر “أحمد سلامة” وهو سوري مقيم في اسطنبول وقدم حديثاً إلى محافظة أنطاكية في حديث لـ “أورينت نت”، أن إذن السفر تسبب بتأخير موعد هام له في أنطاكيا، وذلك بسبب الازدحام الكبير على إذن السفر نتيجة توجه المئات إلى أنطاكية من أجل الخروج إلى سوريا عبر معبر باب الهوى لقضاء إجازة العيد، مشيراً إلى أن العرقلة لم تقتصر على الاستخراج فحسب بل إن دورية أمنية أوقفته لنحو نصف ساعة في أنطاكيا للتحقق من هويته وإذن سفره قبل أن تتركه يمضي في حال سبيله.

المصدر: أورينت نت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.