سوريون نازحون يعودون إلى بيوتهم في الغوطة

18 مايو 2018آخر تحديث :
الباصات الخضراء
الباصات الخضراء

بدأت عائلات نازحة من سكان منطقة الغوطة الشرقية تعود لبيوتها وبلداتها بعد شهرين من فرارهم بسبب العمليات العسكرية.

وحزمت نحو 350 عائلة من سقبا متاعها قبيل مغادرة المأوى المؤقت الذي كانت تقيم فيه في حرجلة جنوب دمشق للعودة لبيوتها.

وقال رجل من سكان سقبا عائد إلى بيته بعد شهرين من فراره ويدعى أنس أديب إن مغادرة سقبا لم تكن سهلة أثناء المعارك الشرسة لاسيما وأن مسلحي المعارضة أوقفوهم. وأضاف أنهم في النهاية نجحوا في الفرار وعندما وصلوا للمناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة ساعدهم الجيش ونقلهم إلى أماكن إيواء.

وعبر أديب عن سعادته بالعودة إلى بيته.

وقال “راجع والفرحة كبيرة، والله أنا وغيري، يعني الفرحة كبيرة. البيت الحمد لله بخير. لآخر لحظة طلعت منه بخير”.

وقال رجل آخر من سكان سقبا يدعى أبو أنس شاغوري إنهم تلقوا معاملة جيدة في المأوى المؤقت وإنه سيعود إلى بيته ليربي أطفاله ويعلمهم.

وأضاف “بدنا نبنيه (البيت)، بدنا نعمره، بدنا نشتغل يعني. بدي أربي الأولاد وأعلمهم”.

وقال مسؤولون في مأوى حرجلة المؤقت لتلفزيون رويترز إن عملية عودة النازحين المدنيين بدأت يوم الثلاثاء (15 مايو أيار) عندما غادرت 230 أُسرة من مناطق سقبا والحميرة ومسرابا المأوى عائدين لبيوتهم.

وبدأت موجة نزوح المدنيين، من جيوب كانت تخضع لسيطرة مسلحي المعارضة، إلى خطوط قوات النظام السوري في الغوطة الشرقية في مارس آذار في وقت تزامن مع قول منقذين ومرصد يتابع ما يجري إن ضربات جوية تدك المنطقة المحاصرة.

وتقدر منظمات مدنية أن 120 ألف شخص من المدنيين هربوا من بيوتهم مع بداية الهجوم الأخير لقوات النظام السوري في الغوطة الشرقية قبل شهرين.

والغوطة الشرقية هي أكبر جيب حول العاصمة السورية، وقد صمدت أمام حصار استمر سنوات وهجمات عسكرية متتالية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.