بدأ المجلس المحلي لمدينة الباب شمالي حلب باستصدار بطاقات شخصية للمدنيين في المنطقة، وأقيمت الثلاثاء، جلسة حوارية في وزارة التربية التابعة لمجلس مدينة الباب حول إصدار الهوية الشخصية لجميع قاطني الشمال السوري من مدينة اعزاز والباب وجرابلس.
وأشار رئيس المجلس المحلي لمدينة الباب الأستاذ “جمال عثمان” أن “هذه الخطوة هي بادرة قام بها مجلس المدينة، ستكون ضمن سيرفر شامل بين جميع مناطق ريف حلب الشرقي والشمالي المحرر مع العلم أنه لايمكنه سحب غير هوية واحدة من المجلس المحلية حيث سيتم اخذ البصمات بشكل كامل مع صورة الوجه المباشرة لعدم التزوير”.
وأكد “عثمان”: أن “البطاقة الممنوحة في مدينة عفرين حديثاً سيتم الغائها في الأيام القادمة واعتماد البطاقة الأساسية التي نعمل عليها بشكل مترابط مع جميع المجالس المحلية وأن الهوية سيتم منحها للطفل من عمر شهر حتى أكبر عمر موجود”.
وأفاد مصدر في قيادة الشرطة والأمن العام في مدينة الباب لحرية برس: أن “قيادة الشرطة والأمن العام ستكون على إطلاع على هذا العمل من أجل أمن المنطقة بشكل كامل، وسيكون هناك دراسة وبيانات تفصيلية لكل شخص ولكل رقم منزل، لكي يتم التعرف عليه من خلال السيرفر العام”.
وأشار أحد وجهاء مدينة الباب: أن “أي شخص لم يكن لديه إثبات يثبت شخصيته سيحتاج شهوداً إثنين لاستخراج البطاقة، وأن أي اثبات قديم يثبت شخصية يمكن صاحبه من استصدار البطاقة الجديدة، وأن البطاقة الشخصية الجديدة ستكون لجميع قاطني المدينة من مهجرين ومقيمين.
يذكر أن تسجيل حالات الولادة واستصدار الأوراق الثبوتية الرسمية وفقدان الأوراق الشخصية وعدم قدرة الأهالي هي من أهم وأصعب مايعانيه الأهالي في المناطق المحررة من مهجرين ومقيمين.
المصدر: حرية برس
