أعلنت إيران، اليوم الخميس، عدم مسؤوليتها عن استهداف مواقع إسرائيلية في الجولان المحتلة، مؤكدًة أن “نظام الأسد” هو من قام بالضربة الصاروخية.
وقال نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني،أبو الفضل حسن بيغي : “إيران ليس لها علاقة بالصواريخ التي تم إطلاقها، أمس الأربعاء، على إسرائيل، ولو كانت إيران من قامت بذلك لأعلنا فورًا”.
وحمّل المسؤول الإيراني “قوات الأسد” مسؤولية القصف على المواقع الإسرائيلية، وأضاف في حديثٍ لوكالة “سبوتنيك” “من قام بالضربة أمس هي سوريا، وهو ردٌّ على الاعتداءات المتكررة على هذه البلد”.
وادّعى المسؤول الإيراني أنه “لا تواجد عسكري لإيران في سوريا ولا قواعد لها”، محذرًا في الوقت ذاته إسرائيل “بأن هذا الاعتداء لن يمر دون ردّ”.
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، اتهمت إسرائيل قائد “فيلق القدس” الإيراني اللواء قاسم سليماني، بأنه دبّر وقاد الهجوم الصاروخي صباح اليوم، على قواعد الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان.
ونقلت وكالة أنباء “رويترز” عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن “(قاسم سليماني) هو من أمر بتنفيذ الهجوم الصاروخي وقاده ولم يحقق غرضه”.
وإلى ذلك، أعلن وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن “إسرائيل ضربت كل البنية التحتية الإيرانية في سوريا”، مؤكدًا أن حكومته “لن تسمح لإيران بتحويل سوريا إلى قاعدة لشن الهجمات عليها”.
