بوتين يوجه صفعة لبشار الأسد .. فهل ستكون النهاية قريبة !!

13 أبريل 2018آخر تحديث :
بشار الأسد خائف
بشار الأسد خائف

تركيا بالعربي / بقلم رئيس التحرير

في الوقت الذي تحشد به القوات الغربية وعلى رأسها الأمريكية والفرنسية والبريطانية من سفن حربية وحاملة طائرات وغواصات إلى سواحل سوريا في البحر المتوسط، قام بوتين وبشكل مفاجئ بسحب سفنه الحربية من قاعدة طرطوس البحرية في سوريا، الأمر الذي فتح الأسئلة المغلقة على مصراعيها وهي:

1- هل أدرك بوتين أن مصلحته الآن ترك بشار الأسد والابتعاد عنه؟

2- هل تخلى بوتين عن بشار الأسد الذي سود سمعته في الدول الغربية وأوصله إلى قطيعة إقتصادية معهم؟

3- هل باتت نهاية بشار الأسد وشيكة؟

هذه الأسئلة وغيرها العديد من الأسئلة تطرح الآن على الساحة العالمية عن الأسباب الذي دفعت بوتين لسحب سفنه الحربية من طرطوس.

بشار الأسد لطالما صدّع رؤؤسنا أن روسيا لن تتخلى عنه، إلا أننا نرى بأم أعيننا عكس ذلك تماماً مع وجود مبررات روسية لتخفيف هول الأمر طبعاً، حيث قال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، فلاديمير شامانوف، أنّ السفن الروسية الراسية في قاعدة طرطوس البحرية، قد غادرت المكان حفاظاً على سلامتها، وفق وكالة “إنترفاكس” الروسية.

ونحن بدورنا نسأل عن مفهوم سلامة السفن الروسية وهل أعطيت روسيا مهلة من الدول الغربية والتي يرى مراقبون أنها عازمة على ضرب نظام الأسد ولربما إسقاطه.

طبعاً يبقى السؤال الكبير الآن وفي حال نفذت الولايات المتحدة وحلفاءها تهديدهم بالضربة فما هو مصير الأسد وما سيكون ردة فعل الروس وهل ستدخل في مواجهة لربما تكون أكبر منها وخاصة مع إمكانية إنخراط حلف الناتو بالحرب إن خرجت عن السيطرة وهل ستكون بداية لحرب عالمية !!.

بصراحة تامة إننا نرى في أمر بوتين بسحب سفنه الحربية من القاعدة العسكرية في طروس مؤشر عقلانية وأنه لا ينوي الانخراط في مواجهة الحلف الغربي إن بدأت الحرب لأنه أيقن أن ترامب وماكرون وماي جديون هذه المرّة، وبالتالي ها هو بوتين يوجه صفعة جديدة وربما تكون القاضية لبشار الأسد.

سفينة حربية روسية تغادر قاعدة طرطوس العسكرية
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.