قافلة جديدة من مهجري الغوطة تصل منطقة “درع الفرات” شمالي سوريا

4 أبريل 2018آخر تحديث :
قافلة مهجرين
قافلة مهجرين

وصلت إلى الريف الشمالي لمحافظة حلب، شمالي سوريا، الأربعاء، القافلة الـ15 من مهجري الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام وداعميه.

وبحسب مراسلي الأناضول في المنطقة، فإن القافلة تتكون من 22 حافلة، ووصلت إلى مدينة الباب، الواقعة ضمن منطقة درع الفرات بريف حلب الشمالي، وتضم مدنيين مهجرين من مدينة دوما بالغوطة الشرقية، قرب العاصمة دمشق. وسيتم توزيع المهجرين على مراكز إيواء مؤقتة ببلدة قباسين التابعة لمدينة الباب.

وبذلك يبلغ عدد المهجرين قسرًا من الغوطة الشرقية مؤخرا إلى 50 ألف شخص. وأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع، في 24 فبراير/شباط الماضي، بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار. وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في 26 من الشهر نفسه، “هدنة إنسانية” في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.

والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق “خفض التوتر”، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017.

يذكر أن تركيا والمعارضة السورية تمكنتا خلال عملية “درع الفرات”، من تطهير مناطق واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي (شمالي سوريا)، من “داعش” الإرهابي في الفترة بين أغسطس/ آب 2016 ومارس/ آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.