الأناضول: أنصار “بي كا كا” يستخدمون صورة فائزة بجائزة الأناضول للترويج لأكاذيبهم (شاهد الصور)

26 يناير 2018آخر تحديث :
الأناضول: أنصار “بي كا كا” يستخدمون صورة فائزة بجائزة الأناضول للترويج لأكاذيبهم (شاهد الصور)

يستخدم أنصار تنظيم “ب ي د / بي كا كا” الإرهابي، صورا التقطت في سياقات وأزمنة مختلفة، ضمن حملة لتشويه عملية “غصن الزيتون” التي بدأها الجيش التركي ضد الإرهابيين في عفرين شمال غربي سوريا.

وضمن الصور التي يتداولها أنصار التنظيم الإرهابي على موقع تويتر باعتبارها التقطت في عفرين، الصورة الفائزة في “جوائز إسطنبول لأفضل صورة 2016” للمصور السوري “عبد دوماني”، وتظهر طفلا سوريا مصابا، واختير لها عنوان “صرخة استغاثة من أطفال سوريا”.

ويروج أنصار التنظيم أن جنودا من الجيش التركي تم احتجازهم رهائن في عفرين، وينشرون لتأييد ادعائهم صورة، تبين أن وكالة الأناضول التقطتها في 3 مارس / آذار 2014، لعشرين جنديا أعدمهم تنظيم داعش الإرهابي في العراق.

وينشر أنصار التنظيم صورا لأطفال مصابين يقولون إنها التقطت في عفرين، بينها صورتان لوكالة الأناضول إحداهما التقطت في 11 أكتوبر / تشرين الأول 2016، والأخرى في 11 يوليو / تموز 2016 لأطفال سوريين أصيبوا في قصف روسي على حلب.

وبعد اكتشاف حقيقة صور الأناضول التي يستخدمها أنصار التنظيم الإرهابي في حملتهم، وأن ليس لها علاقة بعفرين، بدأ هؤلاء انتقاء صور بشكل عشوائي على شبكة الإنترنت، حتى إنهم استخدموا صورة نشرت في كتيب دعائي لشركة شاحنات.

ويواصل الجيش التركي عملية “غصن الزيتون” التي بدأها السبت الماضي، مستهدفا المواقع العسكرية لتنظيمي “داعش” و”ب ي د” الإرهابيين في عفرين.

وتقول تركيا إن العملية تهدف إلى “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا، وفي المنطقة، والقضاء على إرهابيي (بي كا كا / ب ي د / ي ب ك) و(داعش) في منطقة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين”.

وأكدت رئاسة الأركان التركية في بيان سابق، أن العملية “تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مع احترام وحدة الأراضي السورية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.