حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد حلف الأطلسي من منح اللجوء السياسي لإرهابيين ضالعين في المحاولة الانقلابية في تركيا منتصف شهر تموز الماضي، بعد معلومات عن طلب عدد من الضباط الأتراك العاملين في الحلف اللجوء في دول خدمتهم.
وصرح الرئيس التركي للصحافيين في الطائرة التي نقلته إلى أوزباكستان “لا يمكن أن يقبل حلف الأطلسي طلبات اللجوء هذه، فالمعنيون متهمون بالإرهاب”، بحسب ما أوردت الصحافة التركية.
وأضاف “كيف يمكن لإرهابي، لجندي إرهابي، شارك في الإعداد لانقلاب، أن يوظف لدى حلف الأطلسي؟” من دون تفاصيل عن عدد الأشخاص المعنيين. لكنه أكد أن حكومته طلبت تسليمهم محذرا الحلف من توفير ملاذ لهم.
والجمعة أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ “أن ضباطا أتراكا موظفين في تراتبية القيادة لحلف الأطلسي طلبوا اللجوء في الدول التي يعملون فيها”، رافضا أن يحدد عدد الضباط والدول المعنية.
كما أكد أن كلا من الدول الأعضاء التي تلقت طلبات لجوء الضباط “سيقيم ويقرر” بنفسه في هذه المسألة وليس حلف الأطلسي كمنظمة.
ويزور ستولتنبرغ اليوم الأحد إسطنبول في ثاني زيارة لتركيا منذ محاولة الانقلاب في منتصف تموز/يوليو. وسيتحدث الاثنين أمام الجمعية البرلمانية لحلف الأطلسي، وهي هيئة تشاورية بين برلمانيي الدول الحليفة. كما يلتقي أردوغان الاثنين