أعلنت رئاسة الجمهورية التركية، السبت، أسماء الفائزين بجوائزها الكبرى لعام 2016 في الثقافة والفنون، والتي تشمل موسيقيين، وفنانين، وأدباء، ومؤرخين.
وقرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، منح الجوائز للأشخاص الذين رشحتهم لجنة متخصصة مكونة من مستشارين في رئاسة الجمهورية، ووزارة الثقافة والسياحة، بحسب بيان صادر عن المركز الإعلامي للرئاسة اليوم.
وذكر المركز، أن جوائز هذا العام ستمنح لكل من الكاتب “مصطفى قوطلو”، والمؤرخ “كمال هاشم قاربات”، والفنان الموسيقي “أرول بارلاق”، والفنان الممثل “شنر شن”، والمطرب “فريدون أوزغورن”، والرّسام “سهيل أُونوَر”.
وأوضح أن الجوائز تمنح لمواطنين أو لأجانب ومؤسسات ساهمت في رفع مكانة الثقافة التركية والحياة الفنية، وقدّموا جهودًا وخدمات كبيرة في هذا الصدد.
وذكرت اللجنة لمحات عن أصحاب الجوائز، مبينةً أن “البروفيسور قاربات، المؤرخ والباحث الاجتماعي، أبدى جهودًا جبّارة وألّف كتبًا تُرجمت لعدة لغات في مجال الأبحاث العلمية والتاريخية والتحليل الاجتماعي، حيث كان له أثر في توضيح وتفصيل قضايا هامة في تاريخ الأمة التركية”.
وحول الموسيقي “أرول بارلاق”، أوضحت اللجنة أنه “عرّف العالم بتقنيات العزف على أوتار العود يدويًا، كما قام بتطوير هذه الآلة الموسيقية، وساهم في تعزيز الإرث الثقافي في الأناضول”.
وعن الممثل “شنر شن”، أشارت اللجنة إلى الروح الفكاهي الذي يتمتع به، والحس الفني الذي ارتقى به في الأوساط السينمائية، وتمكنه من نقل هموم الشعب ومشاكله من خلال أعماله الفنية في السينما.
وحول الفنان “فريدون أوزغورن” قالت اللجنة إنه أحيى فن الرسم على الماء “الإيبرو” إلى جانب أعماله الهامة في الموسيقى.
أما “سهيل أُونوَر” فقد عرّف عن نفسه وعن الأرض التي خرج منها بأشعاره الأناضولية، واللوحات التي أبدع في رسمها وقدمها كهدية قيّمة للشعب التركي والعالم، بحسب اللجنة.
ومن المقرر أن تعلن رئاسة الجمهورية التركية في وقت لاحق موعد الاحتفال الرسمي، الذي سيقام في العاصمة أنقرة، ويجري خلاله توزيع الجوائز على أصحابها.
