تجيد 3 لغات… مهاجرة سورية تكشف عن تجربتها في تغيير هويتها وتجنب العنصرية للعمل في الخارج

2 أبريل 2024آخر تحديث :
تجيد 3 لغات… مهاجرة سورية تكشف عن تجربتها في تغيير هويتها وتجنب العنصرية للعمل في الخارج

تجيد 3 لغات… مهاجرة سورية تكشف عن تجربتها في تغيير هويتها وتجنب العنصرية للعمل في الخارج

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

في لقاء مميز قامت به “هالة غوراني”، مع شبكة CNN، داخل مكتبها السابق، شاركت فيه تفاصيل مؤثرة عن رحلتها كشخص نشأت في الولايات المتحدة في عائلة سورية، وكيف تمثلت هذه الرحلة في تجربة عبر الثقافات وتحدّيات متعددة.

وخلال اللقاء، تحدثت غوراني بصدق عن قرارها بتغيير اسم عائلتها وإخفاء مهاراتها في اللغة العربية أثناء البحث عن عمل. كانت تجربة مؤثرة لشابة تخرجت في فرنسا وواجهت صعوبات في إيجاد وظيفة رغم مهاراتها وتعليمها الرفيع.

تجسدت هذه التجربة في كتابها الجديد “لكنك لا تبدين عربية… وحكايات أخرى عن عدم الانتماء”، الذي يوثق التحديات التي واجهتها كمهاجرة وتجربتها في مواجهة العنصرية في بلدان الهجرة.

وبالرغم من أن هالة تتقن ثلاث لغات، إلا أنها قررت إخفاء مهارتها في اللغة العربية واستخدام اسم عائلة والدتها، باشا، لتحقيق نجاح مهني في بيئة مهنية متحدثة باللغة الفرنسية والإنجليزية.

 

رابط التسجيل على كرت مساعدة 6000 ليرة تركي

تلقت 500 عائلة سورية مساعدات مالية جديدة بقيمة 6000 ليرة تركي من منظمة سند وبالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.

عائلة سورية مستفيدية من هذه المساعدة تواصلت مع موقع تركيا بالعربي وأخبرتها التفاصيل.

المساعدة المالية كان موقع تركيا بالعربي قد نشر في وقت سابق عنها، ونعود الآن وننشر رابط التسجيل عليها والموجود في نهاية المقال.

هذه المساعدة مقدمة من منظمة سند، وهي عبارة عن كروت تسوق بقيمة 6000 ليرة تركي يمكنهم شراء ما يلزمكم من مواد غذائية ومنضفات من أي فرع تابع لسلسلة A101.

تأثرت آلاف العائلات جراء الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير/شباط، حيث تعرضت هذه العائلات لأضرار جسيمة وواجهت صعوبات كبيرة في التعامل مع هذه الكارثة ومجابهة غير معروف المصير.

اتخذت نسبة 90٪ من العائلات قرارًا بالانتقال إلى مناطق أخرى غير تأثرت بالزلزال، حيث يمكنهم إعادة بناء حياتهم والبدء من جديد.

وقد قامت المنظمات الاغائية ومنها منظمة سند بتقديم المساعدة المالية والغذائية اللازمة لجميع العائلات المتضررة وغير المتضررة في المناطق المتضررة.

عملت هذه السلطات بلا كلل ليلاً نهارًا لإزالة الأنقاض وإنقاذ المواطنين المحاصرين تحت الأنقاض.

تم تنفيذ جهود جبارة لتوفير الإمدادات الضرورية والرعاية الطبية والدعم النفسي للمتضررين بهدف تخفيف المعاناة وتسريع عملية الاستعادة والتعافي.

وتلك المساعدات تأتي في إطار جهود الطوارئ التي تقوم بها الحكومة التركية للتعامل مع الآثار الكارثية للزلزال وتأمين احتياجات السكان المتضررين.

تستمر هذه الجهود حتى يتمكن الناس من العودة إلى حياتهم الطبيعية وإعادة بناء مجتمعاتهم التي تضررت جراء الكارثة الطبيعية الرهيبة.

بالوقت ذاته ، تقدمت منظمة سند مساعدات مالية للعوائل المتضررة من خلال منح بطاقة مساعدة بما يسمى (كرت A101)، وتشمل هذه المساعدة فئتان (المتضررين في الزلزال ، والذين في أوضاع صحية حرجة) ، حيث يجب إرفاق ملفات او صور توثق حالة الشخص الذي سيقوم بالتقديم على الطلب .

للوصول الى رابط التواصل مع منظمة سند يمكنكم النقر على الرقم 2 في السطر التالي:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.