مصير محتوم ينتظر بشار الأسد!.. “بداية النهاية” المحاكم الدولية تفتح أبوابها لمحاسبة رأس النظام السوري (تفاصيل هامة)

22 نوفمبر 2023آخر تحديث :
إعلان
مصير محتوم ينتظر بشار الأسد!.. “بداية النهاية” المحاكم الدولية تفتح أبوابها لمحاسبة رأس النظام السوري (تفاصيل هامة)

مصير محتوم ينتظر بشار الأسد!.. “بداية النهاية” المحاكم الدولية تفتح أبوابها لمحاسبة رأس النظام السوري (تفاصيل هامة)

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

لأول مرة تقارير صحفية وإعلامية تكشف عن ضغوطات دولية كبرى تمارسها المحاكم الدولية ضد رأس النظام السوري “بشار الأسد” ومجموعة من معاونيه وكبار الضباط التابعين له، بما في ذلك شقيقه “ماهر الأسد” قائد الفرقة الرابعة ذائعة الصيت في جيش النظام السوري.

حيث أوضحت التقارير أن القرار الذي أصدره القضاء الفرنسي قبل أيام ومذكرة التوقيف التي صدرت بحق “بشار الأسد” وشقيقه “ماهر” ومجموعة من معاونيه، فتحت الباب على مصراعيه أمام اتخاذ الكثير من المنظمات الدولية قرارات جديدة تتعلق بمسألة محاسبة “الأسد” على كافة الممارسات التي ارتكبها ضد السوريين طيلة السنوات الماضية.

إن إصدار القضاء الفرنسي مذكرة التوقيف بحق “بشار الأسد”، تعد بمثابة بداية النهاية لحكم آل الأسد في سوريا، حيث لا يمكن تجاهل أهمية هذه المذكرة حتى وإن كانت لا تلزم الانتربول الدولي باتخاذ أي إجراءات ضده في حال سفره إلى الدول التي يوجد فيها مكاتب تابعة للانتربول.

إن المذكرة التي صدرت، وضعت “بشار الأسد” أمام خيارين أحلاهما مر، فإما أن يقرر البقاء في سوريا وعدم مغادرتها تحت أي ظرف كان خشية أن تتم عملية اعتقاله بموجب المذكرة في حال سفره إلى إحدى الدول التي يوجد فيها مكاتب للانتربول الدولي.

إعلان

وإما أن يفكر بالتفاوض على مستقبله مع الجهات الدولية كما فعل الرئيس السوداني الأسبق “عمر البشر”، أي بمعنى تسوية وضعه وتسليم السلطة في سوريا بموجب انتقال سياسي.

أما الخيار الثالث الذي لايمكن إستبعاده، هو أن يقوم “الأسد” بالتقديم على لجوء سياسي إلى إحدى الدول الحليفة له، مثل التوجه إلى روسيا أو إيران أو الإمارات.

إن القرار الذي إتخذه القضاء الفرنسي يعتبر قرار تاريخي، حتى وإن كان حالياً يدور في فلك القرارات المعنوية، إلا أنه من الواضح أن قرار إصدار مذكرة توقيف بحق “بشار الأسد” سيكون له تداعيات وتأثيرات كبيرة على مستقبله ومصيره ومستقبل النظام في سوريا عموماً.

الجدير بالذكر أن محكمة العدل الدولية، كانت في وقت سابق قد أصدرت أيضاً قرار جديد طالبت فيه “بشار الأسد” بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات من أجل منع أعمال التعذيب وغيرها من الممارسات الوحشية وغير الإنسانية بحق السوريين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة