دولة صغيرة تقع في أوروبا و يتحدث سكانها اللغة العربية تعلن عن مفاجأة سارة للسوريين و العرب الذين يرغبون بالهجرة

1 نوفمبر 2023آخر تحديث :
إعلان
دولة صغيرة تقع في أوروبا و يتحدث سكانها اللغة العربية تعلن عن مفاجأة سارة للسوريين و العرب الذين يرغبون بالهجرة

دولة صغيرة تقع في أوروبا و يتحدث سكانها اللغة العربية تعلن عن مفاجأة سارة للسوريين و العرب الذين يرغبون بالهجرة

بمعاودة تفاقم الأوضاع الاقتصادية في الدول العربية، المصاحبة للاضطرابات والحروب في بعضها، ينشغل العديد من المواطنين العرب بفكرة الهجرة نحو دول غربية يُمكن فيها العيش بشكل أفضل. ومع ذلك، يعتبر عامل اللغة عقبة كبيرة تعترض طريق البعض. في هذا المقال، سنتناول موضوع الهجرة إلى إحدى الدول الأوروبية حيث يُتقن اللغة العربية.

نتحدث هنا عن مالطا، وهي دولة أوروبية تُعتبر واحدة من أصغر الدول في العالم. تقع مالطا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، جنوب إيطاليا على بُعد 80 كيلومترًا فقط. انضمت مالطا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004 وأصبحت عضوًا في منطقة شينغن في عام 2007.

تحظى مالطا بتاريخ ثرٍ وثقافة عميقة، وتتميز بلغتها الفريدة التي يُطلق عليها اسم “المالطية”. وعلى الرغم من أن اللغة الرسمية أصبحت الإنجليزية، إلا أن العربية لا تزال لغة تواصل بين السكان، حيث يُقدر أن 70 في المئة من السكان يجيدون استخدام اللغة العربية، وتحمل اللغة المالطية العديد من الكلمات والجمل العربية.

في سياق متصل، يشهد الدين في مالطا تنوعًا، حيث يعتنق الغالبية العظمى من السكان المسيحية الكاثوليكية، بينما يشكل المسلمون حوالي 1.5 في المئة من السكان. يتواجد مسجد للمسلمين وكنيس لليهود، ما يظهر التنوع الديني في هذه الجزيرة الصغيرة.

يُعتبر استخدام اللغة العربية في مالطا مصدرًا للفهم الثقافي بين السكان، حيث تعكس أسماء المناطق والأفراد تأثير العرب في تاريخها. ورغم أن اللغة المالطية مشتقة من اللغة العربية، فإنها تُكتب بالأحرف اللاتينية، وتحمل في طياتها تاريخًا طويلًا من الحضارات المتنوعة والثقافات المختلفة التي أثرت فيها.

إعلان

بهذا السياق، يُعد اختيار مالطا كوجهة للهجرة مناسبًا للعرب الذين يسعون إلى العيش في بيئة ثقافية تتحدث اللغة العربية، حتى وإن كانت بصورة محدودة.

تركيا بالعربي – متابعات

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة