العثور على قطع ثمينة تسقط من السماء يستخرج منها مادة نادرة سعر الغرام يصل إلى 1000 دولار (فيديو)
في كثير من الأحيان، نتلقى في الأخبار أخبارًا عن أجسام فضائية تقترب بشكل كبير من كوكبنا وتشكل تهديدًا لحياة البشر في بعض المناطق. ومع ذلك، يبدو أن بعض تلك الأجسام الفضائية التي تسقط إلى الأرض قد تشكل فعليًا كنزًا ثمينًا للسكان في المناطق التي تكون فيها موقع الهبوط.
وفقًا لتقارير إعلامية، يطلق على بعض تلك الأجسام الفضائية الصغيرة التي تشبه النجوم بشكل كبير اسم “قطرات الذهب” من قبل الخبراء وعلماء الفلك. حينما تصطدم هذه الأجسام بالدرع الجوي للأرض، تتحول إلى أجزاء تشبه كرات ملتهبة تصل إلى سطح الأرض.
توضح التقارير أن قطرات الذهب أو الأجسام الفضائية الحاوية على مواد نادرة وثمينة قد تسقط في أي منطقة على وجه الأرض، ولكن هناك مناطق ودولًا معينة تشهد هبوط هذه الأجسام أكثر من غيرها.
تشير التقارير إلى أن المغرب العربي هو إحدى المناطق الرئيسية التي تشهد هبوط “قطرات الذهب” أو الأجسام الفضائية من السماء، ويرجع الخبراء ذلك إلى الموقع الجغرافي المميز وعدة عوامل أخرى مناخية وفلكية.
وتضيف التقارير أن العديد من المناطق في المغرب العربي تجذب اليوم اهتمام الباحثين عن “قطرات الذهب” أو أجزاء الأجسام الفضائية، التي غالبًا ما تكون على شكل صخور.
ويُستخرج من هذه الصخور مادة غريبة تُعرف باسم “المادة النيزكية”، وتُعتبر هذه المادة كنزًا ثمينًا يُقدر بقيمة المعادن النفيسة مثل الذهب وغيرها من المعادن ذات الثمن الباهظ.
تنوه التقارير، نقلًا عن خبراء في هذا المجال، إلى أن سعر المادة النيزكية مرتفع جدًا في الأسواق العالمية حاليًا، نظرًا للطلب المتزايد عليها من قِبل المتاحف ومراكز الأبحاث.
ووفقاً للتقارير فإن سعر الغرام الواحد من المادة النيزكية التي يتم استخراجها من الأجسام الفضائية أو قطرات الذهب يصل إلى أكثر من 1000 دولار أمريكي.
وأفادت أن سبب ارتفاع سعر هذه المادة يعود إلى أنها مادة معدنية غنية بالسيليكون والأوكسجين والعناصر المعدنية الثمينة الأخرى مثل الحديد والنيكل.
تركيا بالعربي – متابعات
عذراً التعليقات مغلقة