“معجرة قريبة” في سوريا بعد زيارة بشار الأسد إلى الصين و أحاديث عنها! (فيديو)

10 أكتوبر 2023آخر تحديث :
بشار الأسد والتعذيب
بشار الأسد والتعذيب

“معجرة قريبة” في سوريا بعد زيارة بشار الأسد إلى الصين و أحاديث عنها! (فيديو)

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

زيارة راس النظام السوري “بشار الأسد” إلى الصين حملت في طياتها الكثير من الأحاديث والأخبار، وأعقبتها العديد من الشائعات التي يتم تداولها على نطاق واسع في الشارع السوري الموالي للنظام حول النتائج المنتظرة من تلك الزيارة، حيث وصف البعض تلك الشائعات بـ”المعجزة القريبة” في سوريا.

ووفقاً لمراقبين فإن معظم السوريين يتناقلون في الفترة الحالية شائعات تتحدث عن خطوات لا مثيل لها ستتخذها حكومة البلاد بمساعدة الصين في الفترة القريبة المقبلة من شأنها تنهض بالاقتصاد السوري والمستوى المعيشي للسوريين.

حيث أوضحوا أنه في حال تحققت تلك الشائعات الأقرب للأمنيات وفق وصفهم، فإن ذلك سيكون بمثابة “معجزة” كبرى من شأنها أن تنعش الاقتصاد في البلاد وتحرك المياه الراكدة المتعلقة بحل الملف السوري.

ومن أبرز الأحاديث التي يقوم السوريين الموالين للنظام السوري بتداولها مؤخراً ويتناقلونها عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، هي وجود توجهات نحو إصدار عفو عام تاريخي غير مسبوق في سوريا، وذلك دون الاستناد إلى تصريحات رسمية أو ما شابه.

وهذه الشائعة تعتبر الأكثر انتشاراً بين السوريين، حيث أشارت بعض الحسابات إلى أن العفو سيكون الأشمل في تاريخ البلاد، مرجحين أن يصدر قبل نهاية شهر أكتوبر الجاري أو خلال الأيام القليلة القادمة.

كما تداول السوريين أحاديث حول وجود توجهات لضرب رموز الفساد في البلاد، لاسيما في محافظة اللاذقية، حيث ذكرت بعض الحسابات أن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين في البلاد.

ومن بين هذه الشائعات المنتشرة بكثرة أيضاً بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، هو أن تحسن سعر صرف الليرة السورية مؤخراً أمام الدولار لم يأتي من فراغ، وإنما بسبب اتفاق بين دمشق وبكين على إدارة مصرف سوريا المركزي من قبل خبراء اقتصاديين صينيين.

من جهة أخرى تحدثت بعض الحسابات عن أن إدارة خبراء اقتصاديين صينيين للبنك المركزي السوري ستؤدي إلى وصول سعر صرف الليرة السورية إلى مستويات أقل من عتبة العشرة آلاف ليرة سورية للدولار اعتباراً من منتصف الشهر الجاري، وذلك دون الاستناد إلى مصادر رسمية أو تحديد الأسباب والعوامل الاقتصادية التي جعلتهم يحددون ذلك التاريخ.

كذلك تداولت العديد من الصفحات الموالية لدمشق مؤخراً شائعات تحدثت عن نهضة اقتصادية كبرى قادمة في سوريا برعاية صينية وأن سوريا على موعد مع مفاجآت كبرى بعد زيارة بشار الأسد إلى الصين وعودة منها.

وتناقلت تلك الصفحات أحاديث حول المفاجآت المرتقبة، ومنها إعادة إعمار عدة مدن سورية بواسطة خبرات صينية خلال فترة زمنية قصيرة، فضلاً عن دخول شركات صينية إلى سوريا لحسين واقع الكهرباء، بالإضافة إلى تقديم بكين مبالغ مالية ضخمة لدعم دمشق بما يجعلها قادرة على البدء بمشاريع التعافي المبكر وإعادة الإعمار وإنعاش الواقع الاقتصادي في البلاد.

فيما تناقلت صفحات ومجموعات سورية على مواقع التواصل الاجتماعي شائعات حول وجود اتفاقيات تم توقيعها بين دمشق وبكين حول استيراد سيارات جديدة من الصين بأسعار مخفضة، الأمر الذي سيساهم في انخفاض أسعار السيارات في سوريا بعد وصولها إلى أرقام فلكية بعيدة عن المنطق.

الجدير بالذكر أن تلك الأحاديث والشائعات على نطاق التي تنتشر بشكل واسع مؤخراً في الشارع الموالي للنظام السوري، هي بدون وجود أي تعليق رسمي أو تلميحات من جهات رسمية حول ما يتم تداوله بين شريحة واسعة من السوريين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة