الكشف عن عدة أسرار لم يفصح عنها سابقاً.. رياض حجاب يطلق تصريح هام حول رحيل الأسد والحل في سوريا (فيديو)

الكشف عن عدة أسرار لم يفصح عنها سابقاً.. رياض حجاب يطلق تصريح هام حول رحيل الأسد والحل في سوريا (فيديو)

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

أدلى رئيس الوزراء السوري الأسبق المنشق عن النظام السوري “د. رياض حجاب” تصريحاً مهماً كشف خلاله العديد من المسائل المهمة، وفي مقدمتها مدى إمكانية رحيل “بشار الأسد” عن السلطة في سوريا، وأوضح مدى رؤيته لأفضل مسار يحقق الحل النهائي للملف السوري.

حيث أطل “حجاب” في مقابلة على قناة “الجزيرة” ضمن برنامج “الجانب الآخر” مؤكداً أن الحل الوحيد الذي تستقيم فيه الأمور في سوريا هو رحيل “بشار الأسد”، منوهاً أن أي كلام غير ذلك يبقى مجرد هراء وكلام فارغ لا طائل منه.

وأضاف “حجاب”: ““بشار الأسد” ونظامه غير قابلين للتأهيل على الإطلاق، هذا النظام فاقد للشرعية وللصلاحيات التي تخوله البقاء في سد الحكم، إن “بشار الأسد” يعتقد بأن المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية قد اضطروا للعودة إليه بعد انتصاره –على حد زعمه-، لكن الجميع يعلمون بأنه لم ينتصر بل ارتكب أفظع وأبشع الممارسات بحق شعبه من أجل البقاء على كرسي الرئاسة”.

وبيّن أنه في ظل تلك الممارسات والجـ.ـرائم التي ارتكبها “بشار الأسد” بحق السوريين، لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يستقر الوضع في سوريا مع بقاء هذا النظام على رأس السلطة في البلاد.

ورأى “حجاب” في معرض حديثه أن المرحلة القادمة في سوريا تحمل في طياتها شيئاً ما وسط الحراك الحاصل حالياً نتيجة التحولات الكبرى على الصعيد العالمي على مستوى الساحة السورية، لاسيما بعد الانكفاء الروسي في سوريا بسبب تركيزها على الملف الأوكـ.ـراني ومحاولة إيران سد الفراغ الروسي على الأراضي السورية وتوسيع نفوذها.

وأردف “حجاب” قائلاً: “الواقع في سوريا حالياً واقع صعب جداً، يوجود فيها قوات لخمسة دول على الأرض في سوريا و4 حكومات تدير الأمور، واحدة تابعة لنظام الأسد، وأخرى لقسد وحكومة مؤقتة وحكومة إنقاذ تابعة لهيئة تحرير الشام”.

فيما كشف “حجاب” خلال المقابلة عدة أسرار حول تعامل “بشار الأسد” مع الوضع في سوريا ومعه تحديداً، وذلك قبل انشقاقه ومغادرته الأراضي السورية نحو الأردن عام 2012.

وقال: “دعاني “بشار الأسد” إلى اجتماع في القيادة القطرية عقب مقـتل خلية الأزمة، منوهاً أن فاروق الشرع حضر ذلك الاجتماع وتحدث مع بشار على أن منصبه كرئيس غير قابل للمساولة، لكنه اقترح عليه أن يجري بعض الإصلاحات كحل لما يحدث في البلاد”.