بعد الكارثة المفجعة.. كشف حقيقة “غيلان درنة” وما تم اكتشافه صادم!

29 سبتمبر 2023آخر تحديث :
إعلان
بعد الكارثة المفجعة.. كشف حقيقة “غيلان درنة” وما تم اكتشافه صادم!

بعد الكارثة المفجعة.. كشف حقيقة “غيلان درنة” وما تم اكتشافه صادم!

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

إنتشرت مقاطع فيديو وصور لما قيل إنها “غيلان” تظهر في مناطق المدينة المدمرة، دبت حالة من الذعر في نفوس سكان مدينة “درنة” شرقي ليبيا خلال الأيام الماضية.

حيث أن درنة تعرضت لفيضانات كاسحة ناتجة عن العاصفة “دانيال” يوم 10 سبتمبر الجاري، أدت إلى مقتل وفقدان الآلاف ومحو أحياء كاملة من المدينة.

وعلى مدى الأيام الماضية، تداولت صفحات وحسابات بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة صوراً ومقاطع فيديو، لما قيل إنها “ظلال غريبة تظهر تحت الأنوار الضعيفة في المناطق المعتمة ليلا”، أو “حرائق تتسبب فيها الغيلان”.

وانتشرت قصص “الغيلان” وهي جمع “غول”، كالنار في الهشيم، فهناك من يتحدث عن “شياطين” تتمثل في أشكال مخيفة أو مضيئة أو نار أو حيوانات مفترسة وتظهر للسكان، ويربط ظهورها بـ”كثرة حالات الموت” من جراء الكارثة الأخيرة.

إعلان

وفي مقطع فيديو آخر متداول، يظهر رجل ومسعف للتكبير من أمام مسجد الصحابة في درنة، لمواجهة هذه الظاهرة المزعومة.

وبات البحث عن “غيلان درنة” على منصات التواصل الاجتماعي تحتل مراكز متقدمة، في محاولة للتحقق من ظهورها بالمدينة المنكوبة، بعد ادعاءات بظهورها فعلا.

ولكن فيما بعد بدأت حقيقة الأمر تتضح مع استمرار أعمال رفع الأنقاض في درنة، حيث لاحظ رجال اللواء 166 التابع للجيش وجود “دمى ملابس بيضاء”، معلقة بشكل مريب وسط الركام.

وبعد التحريات التي قام بها رجال الجيش بشأن هذه الملابس، عن التوصل لشخصين وراء هذه الدمى، حسب المسؤول في المكتب الإعلامي لدى اللواء 166 “عقيلة الصابر”.

حيث اعترف المتهمان خلال التحقيق معهما، بصناعة الدمى وإشعال النار أمامها بين ركام المنازل، وافتعال أصوات وتصويرها على أنها “غيلان” بهدف نشر شائعات بين السكان، وفق “الصابر”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة